تظاهرة الحمزة تدافع عن العصائب والحكمة وترفض إهانة رموز الشيعة.. أحد المشاركين
الحمزة الغربي (بابل) 964
قال أحد المنظمين لتظاهرة المدحتية، مساء اليوم، إن أهل المدينة يحترمون القوى الشيعية لاسيما حركة عصائب أهل الحق وتيار الحكمة، وأن أهالي المدحتية ومن بينهم أصحاب المواكب والجماهير، تناصر المكونات السياسية، ولن تسمح للناشط ضرغام ماجد لإهانة رموز الشيعة والشعائر الحسينية.
فيديو من أحداث بابل.. إطلاق نار وصدام بين تظاهرتين لضرغام ماجد وجمهور فصيل
ويأتي تصريح رافد محسن القيسي لشبكة 964 بعد أن شهدت مدينة المدحتية هذه الليلة تظاهرتين، الأولى يقودها الناشط ضرغام ماجد ترفع شعارات عاشورائية وتطالب بالكهرباء والخدمات، والثانية تهاجم ماجد وزملاءه وتتهمهم بالإساءة للقادة الشيعة وشتم الرموز السياسية.
وتابع رافد القيسي وهو أحد قادة التظاهرات المناهضة لضرغام، لشبكة 964:
غالبية أهالي الحمزة الغربي من بينهم أصحاب المواكب والجماهير المناصرة للعصائب والحكمة وجميع المكونات السياسية الأخرى، خرجوا بتظاهرة استنكروا فيها تصريحات ضرغام بشأن رموز الشيعة وتعديه على الشعائر الحسينية.
لم يصدر أي إطلاق نار من قبلنا وإنما إطلاق النار صدر من قبل القوات الأمنية، وبعض العناصر المندسة التي كانت تقف إلى جهة ضرغام وأنصاره.
سنبقى نتظاهر استنكاراً لتجاوزات ضرغام على رموزنا السياسية، ونطالب الجهات القضائية بإنزال أقصى العقوبات القانونية بحقه.
وكانت القوات الأمنية قد لجأت إلى إطلاق النار في مدينة الحمزة الغربي (المدحتية) جنوبي بابل، مساء الاثنين، وذلك بعد صدام بين متظاهرين يقودهم الناشط ضرغام ماجد، وآخرين من مؤيدي إحدى الفصائل، كانوا قد نظموا تظاهرة في الوقت ذاته.
وقالت مصادر محلية إن جمهور الفصيل احتج على تصريحات أطلقها ماجد وشتم فيها الساسة بكلمات نابية، لكن أحد رفاق الناشط ضرغام اتهم التظاهرة المقابلة بأنها تحاول الدفاع عن المحافظ عدنان فيحان، ومنع التظاهر ضده.
وقال الناشط الذي رافق تظاهرة ضرغام ماجد إن فعالية اليوم هي جزء من حراك سنوي معتاد لإحياء أيام عاشوراء والتذكير بالحقوق وضرورة توفير الخدمات، لكن المتظاهرين فوجئوا بمجموعات تهاجمهم بالهراوات والأسلحة البيضاء، ما أدى إلى إصابة بعض الشبان.