ذائقة العراقيين تغيرت
عمره قرن ويتحدث لـ 964: بعت التوابل بالمقايضة وأتذكر فيصل جيداً
الزعفرانية (بغداد) 964
الحاج كاظم العكيلي يبلغ اليوم 97 عاماً كأكبر العطارين في منطقة الزعفرانية وربما في بغداد والعراق، وهو مستمر في مهنته منذ 80 سنة قضى منها 60 عاماً في ديالى قبل أن ينتقل إلى بغداد، ويتذكر العكيلي أيام الملوك فيصل وغازي وفيصل الثاني، حين كان ينقل التوابل من موانئ البصرة إلى الزبائن في المدن والأرياف على ظهور الخيل، ويبيعها بالمقايضة سلعة بسلعة لشح النقد آنذاك، وبخبرته الفائقة، يقارن الحاج بين تغيّر ذائقة العراقيين خلال هذا القرن، فقد كانوا يفضلون التوابل المنفردة، أما اليوم فقد ازداد الاهتمام بالخلطات أكثر، وفي تلك الأيام.. لم تكن العطارة مجرد مهنة تقدم البهارات والتوابل للطبيخ، بل جزءاً من مجال الدواء والطب، ومنها إعداد (العريجة) وهي قطعة بصل وتمر تُحرق بالنار وتُلف باليد أو الأصابع التي تتعرض للرض أو غيره، ونقل العكيلي أسرار مهنته إلى أبنائه وأحفاده الذين أصبحوا اليوم من أشهر العطارين في أسواق الزعفرانية وجوارها، ومازال العطّار الأكبر حريصاً على طحن وخلط البهارات بالمكائن الحديثة أمام الزبائن ليكونوا مطمئنين إلى مكوناتها.
المزيد عن تغطياتنا من بورصة الفلفل:
تغطياتنا من الزعفرانية:
ثالث وقفة في أسبوع
معلمو الزعفرانية يواصلون الاحتجاج: نحن هنا للتصحيح وليس لتعطيل التعليم (فيديو)
بعد تجاهلهم الإنذار
صور: حملة في الزعفرانية لإزالة التجاوزات والمشوهات البصرية من الفلكة إلى أسواق مريم
رواية والد الضحية
جريمة تهز الزعفرانية.. زوجة تقتل زوجها الشرطي بمساعدة طليقها الجندي (فيديو)
ارتدوا "الدشاديش" وملأوا الجامع
الأمطار لم تمنع أهل الزعفرانية من تأدية طقوس العيد (فيديو)
وفرق الإطفاء تطوق المكان
فيديو: النيران تنتشر بسرعة.. حريق ضخم يلتهم مستودع "سكراب" تابع لنجدة الزعفرانية
فعالية لمدرسة أم سلمة
فيديو: "ماجينا يا ماجينا" في دروب الزعفرانية وشرح مقارن مع گرگيعان
طالبوا بإعادة افتتاح مدرستهم
فيديو: أهالي سعيدة منعوا أطفالهم من الدراسة.. حوادث بالجملة بسبب إغلاق "بن حيان"
حملات "البنيان المرصوص"
فيديو: صدريو الزعفرانية يتبرعون بـ180 قنينة دم لمرضى الثلاسيميا
الأورفلية عاد منتصراً
"سرايا السلام مو بس دين ومذهب وعسكر".. مشاهد من الزعفرانية اليوم
جولة 964 في الزعفرانية