الحلواني والكمالي حل بديل
صور: أول قطفة من عنب الحلة لن تدخل العلوة.. المزارع يبيع بنفسه والموسم تضرر
الحلة (بابل) 964
بدأ مزارعو العنب من صنف “الشدة” الشهير، في منطقة السياحي على أطراف الحلة، ببيع القطفة الأولى بشكل مباشر على الزبائن دون تسويقها لمكاتب البيع، عبر الوقوف في أماكن محددة لضمان تحقيق أرباح تعوض جزءاً من نفقات الموسم، إذ تعرضت مزارعهم لفيروس “الموالح” الذي أدى إلى تراجع الكمية وجودة المنتج، وهو أشهر الأصناف في بابل، ويفكر المزارعون باستبدال هذا الصنف بثلاثة أنواع أخرى هي الحلواني والكمالي والفرنسي التي لا تتأثر بهذا الفيروس.
فيديو من كروم الحلة: مزارعو العنب ينتجون 15 صنفاً نادراً.. والبذور من دمشق وباريس
رغم ان الطائرات رشت المبيد على البساتين.. الحلة تخسر موسم العنب بسبب فايروس (صور)
صور: هذا ليس بطيخاً ولا "عطروزي".. سوق الحلة يحتفل بـ"السابوري" أو "خيار الماء"
حيدر القريشي – بائع عنب لشبكة 964:
مستوى إنتاج عنب (الشدة) هذا العام لا يبشر بخير، قمنا بقطف أول كمية لتقليل الخسائر والبيع بشكل مباشر إلى الزبائن.
جودة المحصول هذا العام متدنية، ولا يمكن طرحه في العلوة، لذا نحاول قطف الكميات الصالحة للاستهلاك فقط، علّنا نعوض بعض النفقات المالية.
سعر الكيلو 1500 دينار، ونضطر إلى بيعه أحياناً بألف لضمان تصريف كمية أكبر.
كذلك وصلت كميات من عنب الشدة إلى بعض البقالين في الحلة، إذ يكثر إنتاجه في منطقة السياحي على أطراف المدينة.
حيدر الوطيفي – صاحب مزرعة عنب، لشبكة 964:
هذه السنة الثانية التي تتعرض فيها مزارع السياحي إلى الإصابة بهذا الفيروس الذي أدى الى تلف كميات كبيرة من عنب “الشدة”.
من المتوقع أن يبدأ المزارعون باستبدال “الشدة” بأنواع أخرى من العنب (الحلواني، الكمالي، الفرنسي) كونها أثبتت نجاحها ولا تتأثر بالإصابة.
أرشد الخزعلي – رئيس قسم وقاية المزروعات:
مرض الموالح أو البياض الفطري هو من الأمراض التي تصيب محصول العنب، والحرارة الملائمة لظهور المرض 24-32 م.
إذا أصيبت الثمار في بدء تكوينها يتوقف نموها، وتحاط بطبقة بيضاء رمادية، وعند إصابة الثمار وهي في طور متقدم فإنها تنمو نمواً غير منتظم وتجف وتأخذ لوناً غير طبيعي.
الموضوع يحتاج إلى جهود مكثفة من قبل المزارعين، ومتابعة الإصابة بشكلٍ دوري والأخذ بإرشادات الشعب الزراعية بشأن التعامل مع المرض.