تصريحات متحدث الداخلية
“أمور سرية” أوقعت “أم اللول” والملاحقات رفعت غرام الكريستال إلى 60 ألف دينار
964
عدت وزارة الداخلية، تورط المودل الشهيرة “أم اللول” بقضايا مخدرات والحكم عليها بالمؤبد، هو جزء من استغلال شبكات المخدرات للمشاهير في إدخال وإخراج بضاعتهم، مؤكداً صدور أحكام إعدام بحق 70 متهماً بتجارة المخدرات منذ بداية السنة حتى الآن، إضافة لوجود أكثر من 6 آلاف موقوف خلال نفس المدة، لافتاً إلى أن تشديد الملاحقات رفع سعر “المؤثرات العقلية” إلى أضعاف ما كان عليه.
ناطق الداخلية لـ964: المؤبد لـ "أم اللول" على خلفية نقل مخدرات من أربيل إلى بغداد
خالد المحنا مدير إعلام الداخلية، مع الإعلامي سيف علي، تابعته شبكة 964:
كانت البلوغر الملقبة بـ “أم اللول”، قد أوقفت سابقاً بقضية محتوى هابط وحكم عليها بالحبس 4 أشهر، وأثناء هذه الفترة كانت هنالك تحقيقات تجري منذ 2023، من خلال شبكة ألقي القبض عليها، وتمكنت مديرية مكافحة المخدرات من التوصل إلى كافة الخيوط في هذه الشبكة وجمع المعلومات والأدلة، وأحيلت المذكورة إلى القضاء وحكم عليها بعد ثبوت الأدلة ضدها.
قد يكون ذلك أحد وسائل استغلال للمشاهير في إدخال وإخراج المواد المخدرة، وقد يكون ذلك وارداً في خطط وتفكير شبكات المخدرات.
لدينا 6000 موقوف منذ بداية العام حتى الآن، كلهم متهمون بتجارة وترويج وحيازة المخدرات، كما تم ضبط 10 أطنان من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية.
تقاريرنا السرية تشير إلى انخفاض كبير في وجود المخدرات وخلو مناطق كبيرة في البلاد منها، والتقارير التي تصلنا تشير إلى تصاعد في أثمان وقيمة المواد المخدرة، فبعد أن كانت بعض المواد بـ4 آلاف دينار أصبحت اليوم بـ60 ألف دينار، لغرام الكريستال.
كانت المخدرات موجودة قبل 2003 لكنها كانت دولية وتعبر إلى دول أخرى، وكنا نطلق عليها “الكبسلة”، أو يأخذ “دوا الكحة”، لكن كل ذلك على نطاق محدود.
تحديدا في عمليات التحرير من داعش، انتشرت فجأة هذه القضايا على اعتبار أن القوات الأمنية كانت مشغولة بمقارعة الإرهاب، وتجار المخدرات بدأوا يتواجدون بالأسواق وينشرون المخدرات وفق سياسة السوق المعروفة، فابتداءً توزع كمية بصورة مجانية ويعطيك إياها على سبيل التجريب ثم تبدأ بجرعات صغيرة وتبدأ قضية الإدمان.
منذ بداية العام حتى الآن، حكم على 70 تاجر مخدرات بالإعدام.