ضغط وسكر وسرطان ومضادات لأول مرة
أرقام مذهلة من مستشار السوداني عن “قفزة” صناعة الأدوية العراقية
964
قدم حمودي اللامي، مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناعة الدوائية، أرقاماً تدعو للتفاؤل في قطاع صناع الأدوية العراقية، وقال إن الشركات الوطنية، وبينها شركة سامراء الحكومية، تمكنت من إنتاج أدوية للمرة الأولى محلياً تتعامل مع أمراض الضغط والسكر والسرطان والمضادات الحيوية، وكشف عن ارتفاع إنتاج الدواء محلياً من 10% إلى 25%.
لدينا خطة لرفع إنتاج الدواء باستخدام التكنولوجيا العالمية - مستشار السوداني
حمودي اللامي – مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناعة الدوائية، مع الإعلامية ختام الغراوي، تابعته شبكة 964:
ارتفع إنتاجنا المحلي الذي يغطي الحاجة إلى 25% الآن ومن المخطط أن تضاعف هذه الكمية ضمن العام الأول من برنامج توطين الصناعة الدوائية.
لأول مرة نصنع أدوية لمعالجة الضغط والسكر والمضادات الحيوية الحديثة.
منذ عام 2023 حتى الآن هنالك 15 دواء جديداً تم تصنيعها لأول مرة محليا لمعالجة مرضى السكر من النوع الثاني، وذلك من خلال شركات محلية عديدة، وشركة حكومية واحدة وهي شركة سامراء.
هدفنا هو توفير هذه الأدوية للمواطن بسعر لا يتجاوز 25% من سعر الدواء المستورد.
لدينا 19 دواء جديداً لمرضى الضغط ينتج محلياً ولأول مرة في العراق، و14 دواء من المضادات الحيوية الجديدة و15 دواء من أجل معالجة السرطان.
سيتم افتتاح 4 مصانع للأدوية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وهي للمضادات الحيوية من الجيل الثالث والرابع، ومصنع لإنتاج المحاليل الوريدية في الديوانية، كالمغذيات ومحاليل المترونيدازول، ومصنع في منطقة عويريج يتضمن 3 أقسام، أحدها لإنتاج قطرات العيون المختلفة، وقسم لإنتاج الأمبولات، وآخر لإنتاج المحاليل الوريدية في بغداد، كما سيفتتح في كربلاء مصنع لإنتاج المحاليل الوريدية أيضاً، ومصنع لإنتاج السرنجات في بغداد.
خلال العام الحالي سيكون هنالك تغطية كاملة للبلاد من المحاليل الوريدية.
تمت إعادة افتتاح مصنع الأفراح الذي كان قد افتتح في العهد الملكي، وأغلق بسبب الظروف التي مرت بها الصناعة الدوائية في الفترة الماضية.
عندما بدأنا برنامج التوطين كان الإنتاج لا يغطي من حاجة المواطن سوى 9 – 10%، وذلك يجعل المواطن يلجأ إلى شراء الأدوية المستوردة غالية الثمن، والتي تدخل الكثير منها بطرق غير شرعية وأحياناً يكون الدواء مغشوشاً.
وجدنا أن نسبة كبيرة من الأدوية التي تورد بطرق مختلفة خارج الإجراءات الحكومية هي مغشوشة وذات جودة رديئة.
هذه الأدوية أحيانا تدخل من غير تفتيش أو من خلال التهريب وبدون إجازة وبدون موافقات الوزارة وبمختلف الوسائل.
جهات خارج القانون تقوم بإدخال الأدوية خارج الضوابط.
عندما يتم تهريب الدواء فهنالك أماكن ومنافذ كثيرة لتوزيعه، هنالك آلاف الصيدليات.