أمسية لاتحاد الأدباء

بحضور سلام البناي ونقاد كربلاء.. هندو يناقش التشابيه وهل هي مسرح متكامل؟

كربلاء – 964

أثار الناقد والفنان المسرحي مهدي هندو، العديد من الأسئلة حول طقوس التشابيه “بين المسرح ولا المسرح”، والتي تجسد موقعة الطف في مشهد يجتمع حوله زوار الإمام الحسين، وانتشر من كربلاء إلى عدد من المدن العراقية والعربية، ويقول مهدي هندو خلال أمسية نظمها اتحاد أدباء وكتاب كربلاء، إن التشابيه تمتلك عناصر مسرحية ولا تمتلك أخرى، ولكن نأمل أن تحاط برعاية الباحثين كي تكون مسرحا مؤثراً في المجتمع.

يستخدم اسم جدته بدل أبيه.. حوار من كربلاء مع الكاتب لؤي زهرة (فيديو)

سلام البناي – رئيس الاتحاد لشبكة 964:

نظم اتحاد ادباء وكتاب كربلاء، أمسية بعنوان طقوس التشابيه بين المسرح واللا مسرح، للناقد والفنان المسرحي مهدي هندو.

تطرق المحاضر إلى الموضوعات الخاصة بهذه الإشكالية، هل أن التشابيه مسرح مكتمل العناصر، أم أنها فقط طقوس؟.

نعتقد أن ما يقدم في كربلاء وخاصة في شهر محرم، ما هو إلا مسرح متجول وفيه الكثير من العاطفة التي تحرك مشاعر الناس، لكن عندما يتحول إلى عرض مسرحي لابد من وجود مقومات وعناصر تعطي هوية للعمل.

مهدي هندو بيّن أوجه الفرق بين المسرح المكتمل العناصر وبين اللا مسرح الذي يعتمد على التشابيه وعلى العاطفة الجمعية.

الأمسية حركت الكثير من الأفكار التي يمكن أن يتبناها كتاب المسرح والمسرحيون لتقديم مسرح حسيني يستمد أفكاره من القضية الحسينية واستلهام العبر لتطبيقها على أرض الواقع.

عمار الياسري – ناقد سينمائي وأديب، لشبكة 964:

المحاضرة جاءت لفك الاشتباك بين المسرح والتشابيه كطقس شعبي ديني يكثر في العديد من البلدان الإسلامية بوصفه شكلاً مسرحياً أو لا مسرحياً.

هناك الكثير من سمات المسرح موجودة في هذه الأشكال العفوية، لكنها لا تنتمي إلى المحددات الرئيسة للمسرح، بسبب عدم وجود نص معين وعدم وجود متغيرات في الأحداث تتواتر على ذات النسق سنوياً.

تبقى التشابيه أشكال تؤدى من قبل مجاميع وفيها مكان وزمان محددين وحبكة وأحداث ونهايات وتقدم لنا التطهير الذي هو غاية الدراما المسرحية.

مهدي هندو – ناقد وفنان مسرحي لشبكة 964:

طقوس التشابيه هي مسرح ولا مسرح، حيث تمتلك عناصر مسرحية ولا تمتلك عناصر أخرى، ولكن نأمل أن تحاط باهتمام الباحثين كي تكون مسرحاً مؤثراً في المجتمع.

الفروقات ما بين مسرح التشابيه والمسرح العام كثيرة، منها أن المسرح العام يختص بالمغايرة والإنسان ومتغيراته، أما طقوس التشابيه فتأخذ موضوعاً واحداً وهو معركة الطف والإمام الحسين.

التأثير العاطفي هو للتشابيه، ونرى أنها أكثر تأثيراً من المسرح العام على المتلقي.

“عالم سيء”.. مسرحية جديدة في كربلاء لعلي العبادي ستعرض مطلع آذار (صور)

فيديو: أطفال كربلاء يتدربون بجد.. رودينا تدعوكم إلى المسرح لمشاهدة “ناقة صالح”

“لو كنت بيننا”.. كربلائيون يستعدون لعرض مسرحية في بغداد عن عدالة الإمام علي

فنان الثورة ورفيق تشرين.. حوار مع المسرحي الكربلائي عباس شهاب (فيديو)

تكريماً لتشرين وغزة.. مسرح كربلائي صامت وأفلام وقصائد خلال مهرجان في الحلة (صور)

فنان كربلائي “شرير” تأثر بالتشابيه ونصيحة التكريتي.. حوار مصور مع صاحب شاكر

طويريج لا تشجع على الاستمرار.. فرقة محمد جواد أموري تعلق عروضها المسرحية (صور)

من عكد اليهودي في كربلاء.. أحجار غامضة تلهم حسين ياسر في كتابة مسرحياته (صور)

Exit mobile version