علاقته بالبرازيل محصورة بالاسم!
سيدات بغداد إلى الذهب البرازيلي أكثر: ليس هرباً من اشتعال الأسعار فقط (صور)
المنصور (بغداد) 964
عاد الذهب المقلّد المعروف باسم “الذهب البرازيلي” ليتصدر اهتمامات النساء في بغداد، بعد الارتفاع الكبير في أسعار الذهب عالمياً والذي أدى إلى رفع أسعاره محلياً إلى مستويات تفوق القدرة الشرائية للكثيرين، لكن لسيدات بغداد أهداف أخرى في اقتناء “الذهب البرازيلي” لا تتعلق برخص ثمنه، بل بالرغبة الدائمة في التغيير، وهو ما لا يتيحه الذهب الخالص، كما أن دقة المنتجات الجديدة من هذا النوع، قادرة بجدارة على خداع العين، وغالباً ما تفشل السيدات في التجمعات النسائية بتمييزه، إلى جانب أن “البرازيلي” لم يعد مجرد قطع رديئة تُباع على البسطات، بل صارت له براندات رصينة بتصاميم جذابة.
وتجاوزت أسعار الذهب في العراق 500 ألف دينار للمثقال الواحد بالتزامن مع ارتفاعه عالمياً إلى أكثر من 2350 دولاراً أمريكياً وأكثر للأونصة الواحدة، بينما لا يتجاوز سعر قطعة الذهب الصيني “البرازيلي” 10 آلاف دينار فقط.
وازداد الإقبال بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية على شراء الذهب “الصيني” الذي يحتفظ بمسمى البرازيلي، لانخفاض سعره ولتصاميمه الفاخرة والأنيقة والتي لا يمكن تمييزها عن الذهب الأصلي.
الذهب العراقي ينقص قيراطا بعد الفحص.. عيار 21 يسجل 20!
أم شهد – أحدى الزبائن، لشبكة 964:
أسعار الذهب البرازيلي مناسبة جداً ونفس موديلات الذهب الأصلي، عندما أشتري الذهب الأصلي وأقوم ببيعه بعد فترة سأخسر بسبب عدم احتساب أجور الصياغة من قبل صائغ الذهب.
قمت بشراء أربعة أساور ذهب بمبلغ 2.7 مليون دينار ولكن عندما قمت ببيعهم أخذهم الصائغ بـ 2.1 مليون فقط، أي خسرت 600 ألف دينار، بينما الذهب البرازيلي لا خسارة فيه ويستمر بريقه لسنتين.
في إحدى مناسبات الزواج ارتديت الذهب البرازيلي وأغلب الصديقات سألوا عن مكان الصائغ ولم يميزوه عن الذهب الأصلي.
شهد سلام – أحدى الزبائن، لشبكة 964:
التغيير في القطع كل شهر هو أكثر الأشياء التي جعلت من الذهب البرازيلي الأرغب لدي، بينما الذهب الأصلي سأبقى على القطعة لسنتين أو أكثر لارتفاع ثمنه.
أتجنب مادة القاصر ورش العطر لكونهما يؤثران بشكل ملحوظ على القطعة التي أرتديها، وباستثناء ذلك تبقى القطع محافظة على جمالها لمدة تتجاوز سنتين.
أفضل شراء الملوي والكارتير والحجل وماركة “فان كليف” و”لوس فيتون” من الذهب البرازيلي بدلاً من شرائه بالملايين من صاغة الذهب.
محمد مهدي – صاحب محل حمودي لبيع الذهب البرازيلي، لشبكة 964:
زبائني يأتون إلى محلي لشراء الذهب من داخل وخارج العراق، النماذج التي أبيعها قمت بجعلها نسخة من الذهب الأصلي، والعراق الآن يمر بفترة كساد اقتصادي وأسعار الذهب مرتفعة بشكل غير طبيعي فالمواطن العراقي التجأ إلى الذهب البرازيلي.
الزبائن عندي يبحثون عن الستايل والموديل في الذهب ليس كما في السابق يعتمدون مبدأ الذهب زينة وخزينة.
في عام 2009 أي شخص تقول له إن هذه البضاعة صينية يرفضها، حيث شاع في ذاك الوقت أنها بضاعة غير جيدة.
تمت تسميته من قبل تجار عراقيين وسوريين عدة بالذهب البرازيلي كاسم ولكنه صيني الصنع.
توجد درجات وشركات في الصين تختلف فيها ثباتية اللون مع اختلاف الموديلات حيث نتسابق مع محال بيع الذهب الأصلي في الموديل الموجود خارج العراق.