القطع بدأ قبل موعده بشهر

فيديو: الكهرباء سيئة جداً في الناصرية.. المجلس يتحرك لتفعيل “ذي قار منكوبة”

2024-05-22 | 10:40

ذي قار – 964

إطفاء الكهرباء بدأ هذا العام مبكراً في ذي قار، فالسلطات اعتادت على بدء القطع المبرمج مطلع حزيران، لكنه بدأ هذا العام أواخر نيسان، وتسعى الحكومة المحلية إلى تفعيل قرار برلماني صدر عام 2019 باعتبارها محافظة منكوبة وفق رئيس لجنة الطاقة في مجلس المحافظة عزة الناشي، وتستهدف المحافظة من تفعيل القرار، الحصول على استثناء من القطع المبرمج، وتحتاج المحافظة نحو 600 ميكاواط إضافية (فوق الـ 1200 المتوفرة حالياً) لتصل إلى مستوى 4 ساعات تجهيز مقابل 2 قطع.

تشغيل تجريبي لمحطة كهرباء الغراف الغازية في ذي قار بطاقة 70 ميكا واط

عزة الناشي – رئيس لجنة الطاقة في مجلس ذي قار، لشبكة 964:

تعاني محافظة ذي قار من ساعات القطع المبرمج بشكل مبكر، إذ بدأ العمل بالقطع في 25 نيسان، علماً أن الأمر يبدأ في كل عام بداية حزيران.

كحكومة محلية نعمل على تفعيل قرار البرلمان لعام 2019 “بإعلان محافظة ذي قار محافظة منكوبة”، لزيادة ساعات التجهيز الكهربائي.

المحطتان الحرارية والمركبة تنتجان 850 ميكاواط، في حين إن المحافظة بحاجة إلى 1800 ميكاواط، للوصول إلى 4 ساعات تجهيز و2 إطفاء، علماً أن المحافظة حالياً مزودة بـ 1200 ميكاواط، 800 منها للمركز والجنوب، و400 للشمال.

سعد الركابي – أحد الأهالي، لشبكة 964:

في كل صيف نعاني من أزمة الكهرباء، حتى في فصل الشتاء، شهدنا انقطاعات متكررة، ولا نعرف ما سبب ذلك.

لا يوجد جدول تشغيل، واذا ما جاءت الكهرباء، فإننا لا نعرف متى ستنقطع، وهذا الأمر أربك حتى أصحاب المولدات الأهلية.

فلاح سجاد – أحد الأهالي لشبكة 964:

منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا، نشعر أن وضع الكهرباء يزداد سوءً يوماً بعد يوم، ففي الشتاء يضعون اللوم على السخانات، والآن ما إن بدأ الصيف حتى بدأ الانقطاع بحجة وجود “سبالت”.

لماذا لا تنظر الجهات المختصة إلى الدول المجاورة، فالرئيس المصري خلال عام استطاع تصدير الكهرباء، وكيف يعقل أننا نعطي النفط للأردن ونطالبها بالكهرباء؟.

قرار البرلمان باعتبار “ذي قار منكوبة”:

وقرر مجلس النواب في جلسته المرقمة (22) في 18/12/2019 اعتبار محافظة ذي قار مدينة منكوبة، وذلك على خلفية الهجوم الذي شنته القوات الأمنية على المتظاهرين نهاية تشرين الثاني من العام المذكور وخلف 50 قتيلاً ونحو 500 جريح في مجزرة مروعة عرفت فيما بعد باسم “مجزرة جسر الزيتون”.

وبموجب القرار الذي صوت عليه البرلمان، تعهدت السلطات بمعالجة الجرحى، فضلا عن إحداث وظائف ودعم الإسكان ومعالجة مشكلة الكهرباء.