حملة المتطوعين مستمرة
صور: الزبير أزالت أحلام العشاق وعبارات السياسة عن جدران المدارس
الزبير (البصرة) 964
الكتابة على جدران المدارس من الظواهر المنتشرة في غالبية مدن العراق، إذ يجد الشباب فيها ملاذاً للتعبير عن مشاعر الحب وضغوط الحياة وأحلامهم المستقبلية، وأحياناً بعض التعبيرات السياسية، لكنها تثير انتقادات كثيرة بوصفها تشويها للمؤسسات التربوية، وتثير مشاكل اجتماعية بكتابة أسماء بعض الشباب والبنات، لذلك أقامت جمعية درر العراق بالتعاون مع بلدية الزبير حملة تطوعية مع برنامج “تعافي”، بهدف إزالة العبارات غير اللائقة على جدران المدارس، إضافة لتنظيف الجزرات الوسطية، وتوزيع أكثر من 80 حاوية للنفايات في مناطق المدينة، وزراعة الشتلات في حدائق المدارس والمناطق المحيطة بها.
ضفاف شمال البصرة ستصبح أجمل.. حملة زراعة بدأت من "چنانية الداير" (صور)
هشام التميمي – مسؤول منظمات المجتمع المدني:
ظاهرة الكتابة على جدران المدراس لا بد أن تتوقف لأنها تشوه وجه المدينة، عبارات ساذجة ورسومات خادشة للحياء، وتثير مشاعر الاستياء بحجة كتابة ذكريات أو جمل غنائية أو التشهير بكتابة أسماء البنات، وهناك من يستغلها بكتابة شعارات سياسية.
أولياء الأمور لهم دور مهم بمراقبة أبنائهم ومحاسبتهم للمحافظة على الممتلكات العامة، هناك مشاكل اجتماعية بسبب أسماء الشباب والبنات التي تكتب على الجدران المدارس.
قمنا بتنظيف وصبغ جدران المدارس وإنارتها في 5 مدارس ضمن المرحلة الأولى، ووزعنا أكثر من 80 حاوية في الشوارع الرئيسية، بمشاركة 50 متطوعاً من الذكور والإناث، وزعنا أكثر من 500 شتلة على الحدائق الخارجية المجاورة للمدارس، وزرعنا قسما آخر من الشتلات في حدائق المدراس.
المرحلة الثانية تشمل 10 مدارس وسنوزع ملصقات “بروشور” على مناطق متعددة في الزبير لتوعية الأهالي بأهمية عدم رمي النفايات في الجزرات الوسطية والكتابة على الجدران المدراس والأبنية الحكومية.
سنفتتح بعد أسبوعين حديقة جديدة متكاملة في حي الخطوة تم تنفيذها من قبل جميعة درر العراق الخدمية بالشراكة مع برنامج “تعافي” وبالتعاون مع بلدية الزبير.
الحملة مستمرة لأسبوعين لمعالجة وتحسين الواقع الخدمي للمدينة بالتعاون مع بلدية الزبير.