أقاما في بيوت أهل المدينة مجاناً
أعجبتهما “فرافير راوة”.. تمارا وزوجها “روي” من كندا يكتشفان أسرار الفرات (صور)
راوة (الأنبار) 964
السائحان القادمان من كندا “روي” وزوجته “تمارا” يريدان المرور بكل المدن العراقية على الفرات لإجراء دراسة لصالح جامعة كندية، وقد قضيا 3 أيام في مدينة راوة التي أذهلتهم بكرمها، فالناس فتحوا بيوتهم وقدموا المنام والطعام، قد أُعجب الزوجان بأكلة “الفرافير الراوية” أو خبز العروق.
و “روي سعادة” كندي من أصل لبناني، أما زوجته تمارا عبد الهادي” فمن أصل عراقي، وهما في العراق بعد أن حلّقا عبر المحيط الأطلسي 15 ساعة.
وتستقطب راوة غربي الأنبار، السائحين بعد حملات إعلامية مكثفة تبناها نشطاء للتعريف بتاريخها والأماكن السياحية فيها، إضافة إلى تأهيل كورنيش المدينة وبساتين النخيل والمعالم السياحية وأبرزها قلعة راوة التي أنشئت في عهد الوالي العثماني مدحت باشا، ويعد شاطئ راوة على نهر الفرات من أجمل الأماكن السياحية.
فريق "أنبار بايكرز" قرب عيون حجلان والنواعير في حديثة لتصوير فيلم وثائقي (فيديو)
روي سعادة – سائح كندي من أصول لبنانية، لشبكة 964:
مكثنا 3 أيام بين راوة وعنة بضيافة أحد سكان المدينة، وبعدها سنتوجه إلى جميع المناطق التي يمر بها نهر الفرات برفقة زوجتي تمارا عبدالهادي، وهي من أصول عراقية وتحمل الجنسية الكندية.
أزور العراق للمرة الثانية، واستغرقت سفرتي من كندا 15 ساعة، وهدف الرحلة الحصول على تفاصيل مهمة عن نهر الفرات لصالح بحث علمي في جامعة (كونكورديا) حول التغيرات المناخية والبيئة.
العراق يتغير نحو الأفضل، فهو آمن وشعبه لطيف ويحب الحياة، في المطار استقبلنا وفد من محافظة الأنبار واصطحبنا بسيارة خاصة إلى راوة.
أدعو السواح إلى زيارة العراق، فهو مكان آمن ويرحب بالجميع، ليس لدي أصدقاء هنا، لكن الترحيب والضيافة كانت كبيرة، الطعام والمنام مجاني طيلة إقامتي في المدينة.
خبز العروق “الفرافير الراوية” والدولمة، لذيذان بالفعل والشاي العراقي رائع.
حسن الراوي – إعلامي وناشط، لشبكة 964:
بادرت مع عدد من رفاقي بإجراء جولات سياحية للزوار الأجانب مجاناً، وهم يتناقلون رقم هاتفي وصفحاتي على مواقع التواصل ويحثون معارفهم على زيارة راوة.
الحكومة المحلية هنا مهتمة بالأماكن الجميلة كالكورنيش لاستقطاب السواح كمورد مالي للمدينة.