ناشط تركماني وتربوي محبوب
عارض صدام بـ”جمهورية قشمرستان” وسخر من البعث بالشعر.. تلعفر تودع “محسن سلو”
تلعفر (نينوى) 964
نعى أهالي مدينة تلعفر، الثلاثاء، التربوي والشاعر محسن سلو عن عمر ناهز 77 عاماً، بعد صراع مع المرض، عرف لأهالي تلعفر من خلال معارضته للنظام السابق، مستخدماً عبارة “جمهورية قشمرستان”.
تلعفر تودع الشاعر "محمد قدوش" وتستذكر دواوينه الثلاث
حسن علي ساقي – أحد أقارب الراحل لشبكة 964:
محسن يونس سلو مراج البياتي، هو شاعر وتربوي وناشط اجتماعي من مواليد عام 1947، وحاصل على شهادة البكالوريوس في علوم الحياة من جامعة بغداد.
الراحل من عائلة معروفة بحبها للعلم والأدب، وله 3 أولاد، أثناء منهم أطباء والثالث مدرس كيمياء، وقد عمل الراحل مدرساً في مدارس عدة داخل تلعفر وخارجها، حتى اُحيل على التقاعد عام 2010.
يعد الراحل موسوعة ثقافية، اذ يحفظ الكثير من دواوين الشعر والسير والأمثال الشعبية باللغتين العربية والتركمانية، كما كان يكتب الشعر التركماني أيضاً.
الراحل عانى كثيراً من استبداد نظام حزب البعث في التسعينات، وتوفي اليوم عن عمر ناهز الـ77 عاماً بعد صراعٍ مع المرض وسيُوارى جثمانه في مقبرة وادي السلام بالنجف.
رضا جولاق أوغلو – صديق الراحل، لشبكة 964:
تلعفر اليوم خسرت معلماً وناشطاً بارزاً، لطالما ردد عبارة “جمهورية قشمرستان”، في سخرية واضحة من نظام البعث السابق، وقد تعرض للاعتقال عدة مرات لكنه نجا منها بأعجوبة.