انتظروا الإيعاز للتحرك
خطيب الكوفة: الصدر أوصى بالإيواء إلى الكهف ومن يريد البقاء فعليه الجلوس والمراقبة
الكوفة (النجف) 964
جدد خطيب وإمام صلاة جمعة مسجد الكوفة، هادي الدنيناوي المطالبة بجعل عيد الغدير عطلة رسمية، موضحاً أن المطالبة جاءت “لنتحابب في الله ومحمد وآل بيته”، فيما لفت إلى أن زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر أوصى بالإيواء إلى الكهف، فدخله الكثير وخرج منه البعض بسوء تصرف، منوهاً إلى أن من يريد أن يبقى فعليه أن يجلس ويراقب الأحداث، فأن أوعز الموصي بأمر حينها وجب التحرك.
فيديو: مقتدى الصدر يضغط "الزر" ويرفع راية الغدير في النجف
وذكر إعلام مسجد الكوفة في بيان، تلقت شبكة 964 نسخة منه:
أكد خطيب وإمام صلاة جمعة مسجد الكوفة المعظم فضيلة السيد هادي الدنيناوي (دام توفيقه) اليوم الجمعة 17 شوال 1445 الموافق 26 نيسان 2024 أن المطالبة بجعل عيد الغدير الأغر عطلة رسمية جاءت من أجل التحابب في الله ومحمد وآل بيته للفوز في الدارين.
وذكّر الدنيناوي بقرب ذكرى شهادة آية الله العظمى الشهيد السعيد السيد محمد الصدر (قدس سره) وتحدث عن فضائله وشجاعته وتحمله الآلام وإصراره على تخليص المجتمع من الطاغوت وبذره بذور الخير وسقيها بدمه ودم نجليه (قدس أسرارهم الشريفة).
وأضاف خطيب الكوفة: وأبقى لنا (قدس سره) دمًا ثائرًا مقتدى للانقياد والاقتداء لإكمال مسيرة الحق والعطاء، ونحن بدورنا آزرناه وارتضيناه لشخصه، وهل يكرم المرء إلا في ولده، وكانت كثيرة جمة وصاياه، فمنا من التزم ومنا من تقهقر وانهزم، ومنا ما بينهما.
وأشار الدنيناوي إلى أن سماحة القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) أوصى بالايواء إلى الكهف، فدخله الكثير وخرج منه البعض بسوء تصرف، ونوه إلى أن من يريد أن يبقى فعليه أن يجلس ويراقب الأحداث، فأن أوعز الموصي بأمر حينها وجب التحرك.
وأكد إمام جمعة مسجد الكوفة المعظم: فليس المأمول منك أن تملأ مواقع التواصل بارائك لأي حدث مهما بأن ظاهره كبيرًا فتغرب وتشرق مع أن قيادتك لم تتحدث بكلمة واحدة، وتسائل: فأين قول أبيه لا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا إلا بعد مراجعة الحوزة.
كما ولفت إلى وصية السيد الشهيد الصدر (قدس سره) بالالتزام بالمؤاخاة، ومن الاحداث العظيمة للمؤاخاة هو عيد الغدير الأغر وهو اليوم الذي أمر الله تعالى نبيه محمد (صلى الله عليه وآله) بنصب أخيه علي (سلام الله عليه) خليفةً وإمامًا من بعده.
وختم: فإذا كان عيدا الفطر والاضحى فيهما عطلة رسمية لأنهما عيدين؛ فالغدير أفضل الأعياد، وينتج أن يكون يومه عطلة بطلب من النبي محمد (صلى الله عليه وآله) ومن هنا تأتي مطالبة قائدنا بجعله عطلة رسمية لنتحابب في الله ومحمد وآل بيته وآل الصدر لنفوز في الدارين.