السوداني لم ينظر إلى بايدن “عين بعين”.. المستشار يعلق

964

رد فرهاد علاء الدين، مستشار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على بعض التعليقات عن “لغة جسد” السوداني أثناء لقائه الرئيس الأميركي، وقال إن طبيعة مواقع الجلوس فرضت عدم الاتصال البصري، وعلى صعيد آخر، شدد علاء الدين على أن طريق التنمية الذي يعمل العراق على إنجازه، هو بلا منافس ولا نقاش، أقصر وأفضل طرق بضائع آسيا إلى أوروبا، كما تحدث عن ضرورة التفكير بآليات غير عسكرية للتعامل مع ملف حزب العمال الكردستاني، مثل تكرار تجربة العراق مع الأحزاب الكردية المعارضة لإيران، والتي انتهت باتفاق قاد إلى مسك القوات العراقية الرسمية للمناطق الحدودية.

السوداني لأردوغان: طريق التنمية مثل نهري دجلة والفرات لكن المنبع عراقي

توقيع مذكرة تعاون بين العراق وتركيا وقطر والإمارات لمشروع التنمية

فرهاد علاء الدين مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية، مع الإعلامي أحمد ملا طلال، تابعته شبكة 964:

إن توجهت بضاعة من مومباي الهندية بباخرة ووصلت إلى الفاو، ثم تم تحميلها بشاحنة لن تقف إلا في باريس مثلاً، فستصل خلال يومين أو ثلاث، أما الطرق الأخرى فستستغرق 5 – 6 أيام، ومن دون نقاش.. إن أقصر طريق بين الشرق والغرب هو طريق التنمية.

العراق قرر من خلال مجلس الأمن الوطني اعتبار البي كي كي حزباً محظوراً في العراق ومنع نشاطاته، هذه الخطوة الأولى، وتركيا تعتبر نشاطات حزب العمال الكردستاني خطراً على أمنها القومي، وهذه المشكلة يرتبط بها استقرار المنطقة والعراق، ومن الضروري أن يكون هنالك نوع من الحل السلمي فالحل العسكري ليس مفيداً دائماً، وفي نفس الوقت يهمنا كعراقيين وكحكومة أن نضع البدائل.. فما هو البديل (للوضع القائم والحلول العسكرية).. هذا كان النقاش، لأن إحدى الحلول التي نجحت مع إيران هو وضع حرس حدود ومسك الحدود.. الآن نحن لا نمسك الحدود في هذه المناطق الجبلية الوعرة، وهذه إحدى الأطروحات التي ستكون بهذا الجانب.

فيما يتصل بزيارة الوفد العراقي إلى واشنطن، جلسنا 40 دقيقة في غرفة الكابينت في البيت الأبيض والمواضيع المكتوبة في البيان المشترك هي ما تم تداوله حينها نصاً، مثل ملفات البيئة وموضوع إقليم كردستان وصادرات النفط، إذ أنهم مهتمون جداً بعودة الصادرات، ودفع حقوق الشركات الأميركية العاملة في كردستان وهكذا.. وفي النهاية لا يوجد شيء مخفي.

– لماذا لم يضع السوداني عينه في عين بايدن عندما تحدث؟

الأهم هو ما قاله السوداني للرئيس الأميركي.. الغرفة كانت صغيرة وطريقة الجلسة والكراسي لم تكن مقابلة لبعضها البعض وأمامه حشد من الصحفيين ويجب أن يتحدث مع الكامرا وليس مع الرئيس.

النص الكامل لحديث السوداني مع الرئيس الأميركي في البيت الأبيض

فيديو: من داخل قاعة اجتماع السوداني مع بايدن وكبار مسؤولي أميركا