اتفاق حول المياه والأمن والتنمية
العراق سيتعامل مع PKK كلاجئين.. قائمة بمذكرات التفاهم التي وقعها العراق مع تركيا
بغداد – 964
كشف باسم العوادي الناطق باسم الحكومة العراقية، الاثنين، عن عناوين مذكرات التفاهم التي سيوقعها العراق مع تركيا، اليوم، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق على معاملة حزب العمال الكردستاني كمنظمة محظورة ويتم التعامل مع أفرادها كلاجئين تحت إشراف أممي.
السوداني لأردوغان: طريق التنمية مثل نهري دجلة والفرات لكن المنبع عراقي
وذكر العوادي في مؤتمر صحفي، تابعته شبكة 964:
سيوقع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، اتفاقية الإطار الاستراتيجي، واتفاقية في مجال المياه.
كما سيتم توقيع 26 مذكرة تفاهم اليوم، بين السوداني وأردوغان، وهي كالآتي:
مذكرة اتفاق إطاري للتعاون في مجال المياه.
مذكرة تفاهم لتشكيل لجنة تجارية اقتصادية مشتركة.
اتفاقية تشجيع وحماية وتبادل الاستثمارات.
مذكرة تفاهم بين اتحاد الغرف التجارية العراقي ومجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية.
هناك مذكرات في مجال العسكر والجيش، في مجال التدريب العسكري، والتعاون في مجال الصحة العسكرية، مذكرة تعاون في مجال الصناعات الدفاعية، ومذكرة تعاون للدفاع الأمني.
مذكرة تفاهم بين معهد الخدمة الخارجية ومعهد الدراسات الاستراتيجي التركي.
مذكرة تفاهم في مجال الشباب والرياضة.
مذكرة تفاهم في مجال العلوم الصحية.
خطة مجموعة العمل الزراعية للفترة 24 – 25.
مذكرة تفاهم للتعاون في المجال التربوي.
مذكرة تعاون في مجال التعاون السياحي.
مذكرة تفاهم في مجال التشغيل والضمان الاجتماعي.
مذكرة تفاهم بشأن الوثائق والأرشيف الحكومي.
مذكرة تفاهم للتعاون في الشؤون الدينية.
مذكرة تفاهم حول التعاون في التدريب القضائي للطلاب والقضاة والمساعدين والمدعين العامين.
مذكرة تفاهم في مجال الإعلام والاتصالات.
حزب العمال الكردستاني بالنسبة للحكومة العراقية كوصف، هو منظمة محظورة، وعلى هذا الأساس سيتم التعامل معها، وهم ممنوعين من المشاركة في أي نشاط حزبي أو سياسي ويعاملون كلاجئين تحت اشراف منظمات أممية، وقد يقتضي الأمر منا أن نعزز من نقاطنا الحدودية كما حصل مع إيران، لكن هذا يحتاج إلى فترة من الزمن.
الزيارة كان من المفترض أن تتم العام الماضي، لكن أحداث الزلزال المدمر، واندلاع حرب غزة عرقلت ذلك، وعملنا في تلك الفترة على هذه الاتفاقيات التي أنجزت بشكل دقيق، كما أن موضوع تصدير نفط الإقليم كان شائك قبل أن يحل بين أنقرة وبغداد، إجمالاً التحضير للزيارة استمر فترة طويلة حتى تشكلت القناعات، بالمحصلة ملف الأمن والمياه وطريق التنمية هي ملفات أساسية تم التوافق عليها، وهناك رغبة من الطرفين بأن تحل هذه الملفات بالتراضي.
بكل تأكيد العراق يطالب بحصته المائية، ولكن قبل أن نطالب بها، في ذات الوقت نحن بحاجة لهذا الحراك والتحرك الأمني، ما يؤخذ على العراق من جيرانه والجهات المعنية بدراسة ملف المياه هو “العراق ليس لديه شحة مياه بل لا يوجد سياسة لترشيد المياه.