من القيادة المركزية والعزم الصلب

واشنطن والتحالف الدولي ينفيان رسمياً علاقتهما بانفجار بابل

964

نفت القيادة المركزية الأميركية، وعمليات “العزم الصلب” التابعة للتحالف الدولي، علاقتها بالتفجير الذي استهدف قاعدة “كالسو” في بابل، حيث تتمركز مديرية دروع الحشد الشعبي.

بيان القيادة المركزية الأميركية:

نحن على علم بالتقارير التي تزعم أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية في العراق اليوم. تلك التقارير غير صحيحة. ولم تقم الولايات المتحدة بشن غارات جوية في العراق اليوم.

بيان التحالف الدولي:

لم تشارك قوات التحالف أو تضرب مواقع في العراق، نحن نراقب التقارير حول وقوع حادث في جرف الصخر ونظل على استعداد لدعم شركائنا العراقيين.

وقال مسؤول عسكري عراقي، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن مخازن العتاد في قاعدة “كالسو” شمالي بابل تنفجر، فيما تواصل النيران التهام أجزاء من القاعدة التي تضم مديرية دروع الحشد الشعبي، ولم يحدد الضابط ما إذا كان هناك ضربة تعرضت لها القاعدة سواء بطائرة مسيرة أم بصواريخ، وهو المسار الذي اتخذه أيضاً بيان هيئة الحشد الشعبي، حيث لم تتهم أي طرف بالوقوف خلف الحادث، وقالت إن فريقاً تحقيقياً وصل إلى المكان.

من جانب آخر، نفى عضو مجلس محافظة بابل مهند العنزي وجود انفجارات لأكداس، وقال إنه يتواجد حالياً قرب القاعدة التي أكد أنها “لا تضم أي أكداس” مشيراً إلى أن النيران التي تُشاهد ناتجة عن احتراق الأشجار بفعل قصف شديد خلّف 5 انفجارات، ورجح أن يكون عبر طيران مسيّر، وقال إنه طال مواقع خلفية لقوات الحشد الشعبي.

وأصدرت هيئة الحشد الشعبي بياناً عن ما جرى في بابل، ووصفت ما حصل بأنه انفجار، دون توجيه الاتهام إلى طرف، وذلك بعد بيان من صفحة تحمل اسم مديرية الحشد الشعبي في بابل، اتهمت الولايات المتحدة بتنفيذ قصف جوي، وفيما يلي نص البيان الأخير:

بيان من هيئة الحشد الشعبي

وقع انفجار في مقر للحشد الشعبي في قاعدة كالسو العسكرية في ناحية المشروع طريق المرور السريع شمال محافظة بابل.
وقد وصل فريق تحقيقي على الفور الى المكان، وتسبب الانفجار بوقوع خسائر مادية وإصابات وسنوافيكم بالتفاصيل في حال انتهاء التحقيق الاولي.
هيئة الحشد الشعبي
20 / 4 /2024

وتجمع عدد من السكان قرب مستشفى المحاويل بانتظار احتمالية وصول جرحى بعد الانفجارات التي ضربت قاعدة “كالسو”، ورغم نفي الحشد الشعبي في بابل “وقوع أي شهداء أو جرحى” قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن قتيلاً سقط بالفعل إلى جانب 8 جرحى.

وأظهر مشهد نشرته حسابات صحفية، مسافرين وهو يوثقون بالصدفة، اللحظات الأولى لانفجار بابل الذي استهدف قاعدة “كالسو”، وهي موقع عسكري يضم قوات الجيش العراقي ومديرية دروع الحشد الشعبي.

وأكد إعلام هيئة الحشد الشعبي في بابل، أن الانفجارات التي وقعت ضمن قاعدة “كالسو”، كانت بفعل ضربة أميركية، وقال في تصريح مقتضب إن “قصفاً أميركياً استهداف مديرية الدروع وسرايا الجهاد دون وقوع شهداء أو جرحى”.

ووثق مسافرون على الطريق الدولي، مشاهد من الانفجارات التي وقعت في قاعدة “كالسو” شمالي بابل، فيما تم الإبلاغ عن سماع أصوات انفجارات في مناطق عديدة وسط العراق.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن قاعدة “كالسو” في بابل، تقع على الطريق الدولي الرابط بين بغداد والبصرة، وكانت مقراً سابقاً للقوات الأميركية، وتضم قوات من الجيش العراقي والحشد الشعبي.