شكوى وللطبيعة "رأي آخر"
فيديو: هل هي حقاً شلالات في الموصل؟ الناس يزدحمون حول هذه الأنهار بلا هوادة
الموصل (نينوى) 964
تخرج العوائل الموصلية وكثير من السواح هذه الأيام، في نزهة إلى منطقة الشلالات، مصطحبين معهم قدور الدولمة والكبة والبرياني، وسواها من أشهر الأطباق في المدينة، وبرغم الأجواء الربيعة الساحرة تفتقر المنطقة إلى الخدمات السياحية العامة، لكن سحر المكان والأنهار والتفرعات والطبيعة الجغرافية، لها “رأي آخر”.
فيديو: إنقاذ جريء لعائلة حاصرتها السيول جنوب الموصل.. الدفاع المدني في مشهد بطولي
التفاصيل:
تقع الشلالات خارج حدود الموصل، وتبعد عن المدينة نحو 10 كم، وتعد واحدة من أشهر المعالم السياحية هناك، وتضم مجموعة شلالات صغيرة، تأتي مياهها من نهر ينبع في قضاء الشيخان، وبدأ استثمارها سياحياً عام 1970، بعد إنشاء مطاعم وكافيهات، ومدن ألعاب صغيرة للأطفال.
الأهالي وصفوا الأجواء بالرائعة، وطالبوا الحكومة المحلية بإعادة تشجيرها إذ لم تشهد أي حملة منذ تحرير الموصل، ليكون ذلك عامل جذب للسواح.
حسن رياض – سائح من الموصل لشبكة 964:
جئت مع عائلتي إلى منطقة الشلالات للاستمتاع بأجواء فصل الربيع، واصطحبنا معنا الأكلات الموصلية مثل الدولمة والبرياني والكبة.
الأجواء رائعة هنا، في ظل الأمان الذي تعيشه المنطقة والمناخ المنعش، لكن يحزننا أن نرى المنطقة مهملة وعلى الحكومة أن تهتم بها بشكل أكبر.
محمد إبراهيم – سائح:
نأتي في كل عام إلى منطقة الشلالات في فصل الربيع، للترفيه والاستمتاع برفقة العائلة والأصدقاء.
في السابق كانت المنطقة تضم وحدات سكنية تابعة لهيئة السياحة، وما زالت موجودة لكنها مهملة وتحتاج إلى الكثير من الاهتمام.
المنطقة تحتاج إلى عمل كبير، واذا ما اعيد الاهتمام بها فستتحول إلى قبلة للسياح المحليين وربما الأجانب.
سمير محسوب – سائح من تلعفر:
جئت مع عائلتي من قضاء تلعفر غربي الموصل، لقضاء يوم الجمعة في منطقة الشلالات، وحضرت معي 5 عوائل من أقاربي.
المنطقة جميلة جداً لكنها تفتقر لأبسط الخدمات السياحية، مثل الصحيات والمغاسل العامة، أو حتى مطاعم الوجبات السريعة.