"كان الرصيف فارغاً ولا يزال"
استغاثة بشباب مدينة الصدر: لولا مواقفكم لتهدمت المكتبة بقرار الأمانة (صور)
مدينة الصدر (بغداد) 964
لا يؤخر إزالة هذه المكتبة في مدينة الصدر، سوى مقالات ومواقف ومنشورات، يبادر إليها المثقفون والقراء مدافعين عن مبنى صغير (كرفان) تزدحم رفوفه بالمطبوعات والمجلدات والروايات ومذكرات السياسة، لكنه أقيم منذ 15 عاماً “بالتجاوز” فوق رصيف فارغ كانت تغطيه النفايات والقمامة، وقد ترك المؤسسون “مساحة واسعة” للمارة، حسب مرافعة دفاعية يقدمها محمد حسين وولده، وهما يتعاونان مع بعض لإدارة هذا النشاط، بانتظار “تعامل مختلف” مع المبادرات ذات الطابع الثقافي من قبيل توفير مكان مناسب، كما يحصل مع كثير من الحالات الخاصة والنادرة.
تطورات العودة إلى شارع النجفي: 7 مكتبات عادت.. والأمل والليث تستعدان (صور)
فيديو: كنيسة القديس جرجس البغدادية تنقذ 7000 كتاب قبل تفرّقها في "بسطات" المتنبي
التفاصيل:
المكتبة تقع في مدخل مدينة الصدر قرب الحمام، حيث تم إنشاؤها على الرصيف بعد تنظيفه من النفايات التي كانت تملأ المكان.
يدير المكتبة شاب ووالده، وترد إليهما إنذارات متتابعة بإزالتها من بلدية الصدر بين الحين والآخر، بينما تحتمي المكتبة بمقالات ومنشورات مبثوثة على مواقع التواصل الاجتماعي يعدّها رواد المكتبة ومحبوها ويبدو أنها نجحت حتى الآن في تأخير قرار إزالتها.
صور من آخر أيام "Summer Book" في مول بغداد: كتب رخيصة أكثر وعروض لا تفوّت
محمد حسين – صاحب المكتبة، لشبكة 964:
كان مكان المكتبة في السابق مكباً للنفايات، ونصبنا أول الأمر خيمة لبيع الكتب هنا.
المكتبة تحتوي كل أنواع الكتب، وأكثرها مطبوعات إسلامية، كون المنطقة ذات طابع ديني.
أمانة بغداد اعتبرت المكتبة متجاوزة، وأبلغتنا بقرار رفعها، لكن زبائن المكتبة والصحفيين استنكروا ذلك، لأن الرصيف واسع وفارغ والمكتبة تخدم أهالي المنطقة، كما أنها مستقلة وليس لها أي انتماء سياسي.
الإقبال جيد، لكن انتشار الكتاب الورقي عموماً، أصبح أضعف قياساً بالكتب الإلكترونية.
نحاول تقديم مختلف الخدمات للقراء ونوفر خدمة التوصيل لكل المناطق.