بغداد – 964
قال النائب المستقيل عن الكتلة الصدرية، غايب العميري، اليوم الجمعة، إن اعتماد اسم “التيار الوطني الشيعي”، من قبل زعيم التيار مقتدى الصدر، له دلالات ومضامين “جامعة”، مشيراً إلى أن هدف الصدر من تغيير التسمية هو الاستمرار والديمومة وأن حركة التاريخ “دائرية”، موضحاً أن التيار الوطني يعكس الصورة الحقيقية لـ”التشيع العلوي”.
فتاح الشيخ: قرار الصدر ليس مجرد تغيير اسم.. والدعمي: “الكتلة” سمعت التوصيات
وذكر العميري في بيان، اطلعت عليه شبكة 964:
التيار الوطني الشيعي، تسمية لها دلالات ومضامين جامعة لتاريخ معرفي وثوابت مقومه بالمبادئ والقيم الدينية والوطنية، لابد من قراءتها كما هي فالتيار لا يمكن اعتباره حزباً أو حركة أو فئة معينة، حتى يكتب لها الظهور أو البزوغ ثم الضعف فالاندثار كما هو حال جميع تلك التسميات، والشواهد واضحة وجلية كما علمنا التاريخ الذي له حركة دائرية دائما.
ولا يمكن للقائد الصدر إلا ان يكون هادفا من اطلاق تسمية التيار إلا معرفته بانه يريد له الاستمرار والديمومة كونه مرادفاً للشعب وهو لصيق به بمفهوم الدلالة.
ثم كرمه بوصف الوطني كما ينبغي للصدر ان يكون فهو الحارس الامين للوطن.
وزاد كرامة الوطن بعنفوان وشجاعة وقيم الشيعي مستوحيا كل التجليات العظيمة للإسلام المحمدي وما سار عليه آل البيت الكرام الذين حافظوا على كتاب الله وسنة الرسول الاكرم.
قادرٌ وتياره الوطني ان يعكس الصورة الحقيقية للتشيع العلوي الذي حمى رسالة جده محمد الصادق الامين وبالتالي فانه الاقدر على حماية عراقه الحبيبب، مع المخلص القائد الصدر وما يختار دوما وابدا وفقنا الله لذلك ونعم التوفيق والتسديد.
