"ربما علينا انتظار شيء جديد"
فتاح الشيخ: قرار الصدر ليس مجرد تغيير اسم.. والدعمي: “الكتلة” سمعت التوصيات
964
تواصل الأجواء المهتمة بشؤون الحنانة، محاولة تحليل خطوة مقتدى الصدر، بتغيير اسم تياره إلى “التيار الوطني الشيعي”، وبينما يحذر البعض من المبالغة في تفسير دلالات الاسم الجديد للتيار الصدري، الذي لطالما اتخذ تسميات عديدة، يرى آخرون أن هذا التطور يؤكد أن الصدر لم ينسحب من المشهد، وأن الاسم الجديد للتيار، هو نتيجة منطقية لتصاعد النشاط الديني والاجتماعي للصدر، بشكل لفت أنظار الجميع، وفقاً للأكاديمي غالب الدعمي.
الاسم الجديد للتيار الصدري.. ماذا بعد لقاء السيستاني والاتصال بزعماء المنطقة
ويذكّر الدعمي باللقاء الأخير بين القيادة الصدرية والكتلة المنسحبة من البرلمان، حيث أنيط بهم دور التواصل المكثف مع القاعدة الجماهيرية، و”جرى إبلاغهم أنهم سيكونون على رأس أي مشروع سياسي مقبل”.
أما فتاح الشيخ، وهو قيادي سابق في التيار، فيعتقد أن “الاسم الجديد بات ضرورة لتمثيل التيار الوطني المعارض لمسار التبعية إلى الخارج.. فالدفاع عن الشيعة يجب أن لا يكون من خارج العراق، بل إن الصدر سيعمل مع قوى وطنية كثيرة تؤمن باستقلالية العراق، وعلى رأسها مرجعية النجف العليا لتكريس هذا المفهوم وخاصةً في ظل التطورات الحالية”.
ورداً على سؤال من مراسل شبكة 964، حول ما إذا كان ينبغي توقع المزيد من الخطوات في هذا السياق، قال الشيخ، إنه “من السابق لأوانه توقع زعيم التيار لكن العديد ممن يعرفونه، أخذوا يدركون بأن علينا الاستعداد وترقب شيء جديد”.
المالكي يريدها لنفسه وصارح المقربين.. حركات الصدر محيرة والحكيم قلق على السوداني
الصدر يوجه رسالة إلى نوابه المستقيلين
