سنجار (نينوى) 964
يحتفل الإيزيديون في قضاء سنجار غربي نينوى، بعيد رأس السنة الإيزيدية 6774، الموافق للعاشر من نيسان في التقويم اليولياني، وتزامن الاحتفال مع أيام عيد الفطر لدى المسلمين، حيث علت أصوات المزامير والطبول وأدى الرجال والنساء الدبكات الشعبية بملابسهم الفلكلورية الزاهية، وجاءت هذه المناسبة السعيدة بعد سنوات عصيبة تعرض خلالها الإيزيديون للاضطهاد والتهجير على يد داعش منذ عام 2014.
فيديو: الجانب الجميل من سنجار في وادي كيروخ.. إنها ليست مدينة الأخبار السيئة فقط
وعاد الكثير من الإيزيدين الى مناطق سكناهم الأصلية، وبرغم آثار الدمار الحاضرة في حياتهم اليومية، ارتسمت البهجة على وجوه المحتفلين برأس السنة الإيزيدية “عيد الفقراء” الذي يعد من أقدس أعياد الطائفة، وتنقلوا بين أجواء الطبيعة والمزارات الدينية، وتبادلوا هدايا البيض الملون للدلالة على تزين الأرض في بداية خلق الكون بحسب معتقدات الديانة الإيزيدية، وأعربوا عن أمنياتهم بمستقبل زاهر.
عيسى علي – ناشط إيزيدي لشبكة 964:
نحتفل اليوم بهذا العيد المبارك، ونتمنى من الله أن يديم على وطننا المحبة والسلام والأمان.
الإيزيديون تعرضوا للإبادة، وعلى الحكومة أن تقدم لهم المساعدة والدعم، وتعيد إعمار المنطقة ليتمكنوا جميعاً من العودة إلى مساكنهم في سنجار.
الماس سرحان – شابة إيزيدية لشبكة 964:
الناس سعداء جداً بمناسبة عيد رأس السنة الإيزيدية، وهذا دليل على تمسكنا بأرض الآباء والأجداد.
سنجار آمنة وكل ما يشاع عنها أخبار كاذبة، هذه المنطقة تحتاج إلى جهود أهلها حتى تعود الحياة إلى أفضل حالاتها.