القطعة بـ 5 آلاف والجودة عالية
دلير الكردي يحدث ضجة وسط تكريت.. أعجبته المدينة فقرر أن لا يعود! (فيديو)
تكريت (صلاح الدين) 964
كان في الخامسة من عمره عام 1987، حين زار “دلير الكردي” بيت جده الموظف في إحدى دوائر تكريت، ثم قررت عائلته أن لا تعود إلى كركوك، ولم يكن حينها يعلم بأنه سيصبح أشهر بائع ألبسة في صلاح الدين، وقضى “دلير” عقدين من عمره في مجال بيع الألبسة، قبل أن يتحول اليوم إلى “ترند”، فمحله الذي يحمل اسم “دلير الجباري” في شارع الزهور وسط تكريت، صار يحظى بشعبية كبيرة، حتى أن البيع فيه يشبه “سوق هرج” أو “علاوي الخضروات” لشدة الزحام، وقد تلقى طلبات عديدة من مسقط رأسه كركوك لافتتاح فرع لمتجره هناك.
أنور جاء من بغداد إلى تكريت ليبيع الورد في شارع الزهور.. ومسؤولو الحكومة من زبائنه
دلير الجباري – صاحب المحل لشبكة 964:
منذ صغري كنت أعمل بمحل للملابس في شارع الأطباء، واستمر عملي في هذا المجال إلى أن افتتحت أكبر مجمع ملابس في مدينة تكريت.
أبيع بأسعار مخفضة جداً وهذا ما يميزني، ولدي زبائن من كافة المحافظات.
التجار يطلبون مني أن افتح فورعاً في بقية المحافظات، لكن هذا العمل متعب وليس سهلاً، وأنا أحب مدينة تكريت وأهلها.
أضع تخفيضات على ملابس من ماركات عالمية، وأتسوق القطع الجميلة بخبرتي، ولدي علاقات قوية مع التجار داخل العراق وخارجه منذ عام 1997.
المصداقية سر نجاح مشروعي، وأتعامل مع التجار بالنقد وأكثر البضائع تأتيني من (بغداد، السليمانية، الصين، تركيا، الهند).
حمزة العبيدي – بأحد موظفي المحل:
أعمل في أزياء دلير الجباري التي أصبحت ترنداً في مدينة تكريت، وساعدنا في ذلك انضمام عدد كبير من الناس إلى حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي، وتفاعلهم مع العروض المخفضة.
الزبائن يأتون من جميع المحافظات، فالمحل له سمعة طيبة، والشباب يحصلون على أجمل الملابس من محل دلير المشهور بالتخفيضات الكبيرة، فأسعارنا تبدأ من 5 آلاف حتى 15 ألفاً.