964
وجه عدد من الإعلاميين والأدباء والمثقفين والفنانين رسالة اعتراض إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزير الثقافة أحمد الفكاك والقوى السياسية العراقية، طالبوا فيها بإلغاء تكليف “نجوان فارس” بمنصب مدير عام دائرة الفنون التشكيلية وكالةً، محذرين من خطورة هذا المنصب، وعلاقته المباشرة بالإرث التشكيلي العراقي، وإصدار الموافقات على إخراج تلك الكنوز إلى خارج العراق.
وتقول الرسالة التي وقع عليها حتى الآن 62 شخصاً، إن تكليف “نجوان فارس” بهذا المنصب الحساس، جاء بناءً على عملها سكرتيرةً للوزير، وطالب المعترضون بإبعاد مناصب وزارة الثقافة عن معادلات المحاصصة.
نص الرسالة كما ورد إلى شبكة 964:
السَّيد رئيس مجلس الوزراء السيد محمّد شياع السوداني المُحترم.
القوى السياسيّة العراقية المُحترمة.
السيّد وزير الثقافة د. أحمد الفكّاك البدراني المحترم.
م – اعتراض
نحنُ مجموعة من المثقّفين العراقيين بمُختلف مناطق عملهم، من أدب وفنّ تشكيليّ وصحافة وغير ذلك، فوجِئنا اليوم بتولّي السيّدة المُحترمة (نجوان فارس عبد الله) منصبَ مدير عام دائرة الفنون التشكيلية وكالةً، وأثار هذا الأمر استغرابنا.
إنَّ وزارة الثقافة هي وزارة ذات دلالة رمزية، وهي متّصلة بصورتنا ورأسمالنا الثقافيّ أمام الأوساط الثقافيّة العربيّة منها والعالميّة، وتعيينُ السيدة المحترمة، في هذا المكان هو استهانة بالفنّ التشكيليّ العراقيّ، الأقدم في الكرة الأرضيّة بين الحضارات، إذ أن السيّدة المذكورة آنفاً ليس لها علاقة بهذا الأمر لا من قريبٍ ولا من بعيد، وإن تماسّها مع الفنّ العراقي هو كونها السكرتيرة الشخصيّة لوزير الثقافة الحالي والأسبق.
إننا نسجّلُ اعتراضنا على هذه التفصيلة، وإن التهمت المحاصصة التوافقية الدولة العراقية، وتحاول كلّ حكومة أن تتخلّص من شيءٍ من تبعاتها، فبالأقل ترك وزارة الثقافة خارج هذه المعادلة، خصوصاً وأن دائرةً مهمّة مثل هذه، مسؤولة عن مهمّتين خطرتين في وقتٍ واحد: الأول حفظ ما تبقّى من ذاكرة التشكيل العراقي التي نُهبت عام 2003، من أعمال مُتحفية، والثانية الموافقة على إخراج هذا العمل أو ذاك خارج العراق، فإن هذه الدائرة يجب أن يرأسها مختصّ أو مختصّة، له أو لها باعٌ كبير في فهم الفنّ العراقي، وتمظهراته، وكنوزه، وليس إلى مجرّد مدير عام يستخدمُ القلمَ الأخضر.
نسجّل اعتراضنا، ونطالبُ، حرصاً على دلالة هذه الدائرة ومهامّها، بتشكيل لجنة يتمّ على أساسها اختيار اسم مناسب لهذا المكان.
الموقّعون:
１- أ. د. سلام جبّار – تشكيليّ وأكاديمي.
２- حيدر السعد – تشكيليّ وإعلامي.
３- زياد جسّام – تشكيلي.
４- علي الحسّاني – خطّاط وباحث.
５- د. عاصم عبد الأمير – تشكيليّ وكاتب.
６- أحمد البحراني – تشكيليّ ونحّات.
７- وضّاح مهدي – تشكيليّ.
８- حامد سعيد – فنان تشكيلي.
９- د. محمود شبّر – فنان تشكيلي وأكاديمي.
１０- محمد كَاطع – فنان تشكيلي.
１１- د. كاظم علي – تشكيلي وأكاديمي.
１２- د. ناصر سماري – تشكيلي وأكاديمي.
１３- د. محمّد الكناني – تشكيلي وأكاديمي.
１４- نبيل علي – فنان تشكيليّ.
１５- د. علي شاكر نعمة – تشكيليّ وأكاديميّ.
１６- د. فلاح حسن الخطّاط – فنّان وأكاديمي.
１７- د. أكرم جرجيس – تشكيليّ وفوتوغرافي وأكاديميّ.
１８- جعفر حسين – كاتب وباحث.
１９- محمّد زناد – كَاليريست.
２０- محمّد رسن – صحفي.
２１- مؤمل رمل – صحفي.
２２- سالم حسين – ناشط مدني.
２３- علي عبد الهادي المعموري – باحث متخصص بالاجتماع السياسي.
２４- د. أحمد الظفيري – ناقد وأكاديمي.
２５- أحمد عبد الحسين – كاتب وصحفيّ.
２６- أحمد عباس – إعلامي.
２７- أحمد ياسين الدرّاجي – سينمائي.
２８- أحمد هادي – إعلامي.
２９- نصير جابر – كاتب.
３０- عدنان جرّاخ – مترجم.
３１- زياد العجيليّ – صحفي وكَاليرست.
３２- د. علي ناصر كنانة – شاعر وأكاديمي.
３３- عصام جعفر عذاب – سينمائي وأكاديمي.
３４- عبد الرحمن الشويلي – شاعر ودبلوماسي.
３５- ديار محمّد علي – شاعر.
３６- أحمد هادي – كاتب وإعلامي.
３７- شمخي جبر – كاتب وإعلامي.
３８- نجم عذوف – شاعر.
３９- أميل ناجي – كاتب وصحفي.
４０- كاظم غيلان – شاعر وصحفيّ.
４１- سلام إبراهيم – روائيّ.
４２- سامان نوح – كاتب وصحفي.
４３- يونس العبادي – تدريسيّ.
４４- إبراهيم البهرزيّ – كاتب.
４５- رافد حميد محمّد – أكاديمي.
４６- د. علي عبدالهادي المرهج – أكاديمي وأستاذ فلسفة.
４７- محمّد الباسم – إعلامي.
４８- ياسر الجبوري – إعلامي.
４９- علي محمود خضيّر – شاعر.
５０- أسامة غالي – كاتب وأكاديمي.
５１- مشرق الفريجي – أمين عام حركة “نازل آخذ حقي”.
５２- د. سرمد فؤاد جابر الأنصاري – أكاديمي.
５３- حسن الخرسان – إعلامي.
５４- د. مؤيد آل صوينت – كاتب وأكاديميّ.
５５- علي وجيه – شاعر وإعلامي.
５６- د. عزيز الموسوي – ناقد وأكاديمي، رئيس اتحاد أدباء وكتّاب المثنى.
５７- د. مشتاق عيدان – باحث ومؤرخ.
５８- مهنّد الحلاّج – كاتب.
５９- وارث كويّش – مخرج سينمائي.
６０- شجاع فارس – إعلامي.
６１- أمين ناصر – إعلامي.
６２- محمد الجادري – ناشر.
سعود الساعدي يوجه 11 سؤالاً للسوداني ووزير الثقافة حول “طريق الحج المسيحي”
