رثاء متأخر للرفيق والمعلم

بيان من سيتا هاكوبيان: كوكبي وكاتم أسراري رحل

964

احتاجت ثلاثة أيام بعد رحيل الموسيقار العراقي كوكب حمزة، لكي تكتب الفنانة الكبيرة سيتا هاكوبيان رثاءها، للصديق والرفيق والمعلم منذ الستينات، ونشرت على حسابها في إنستغرام، نعياً وجدانياً، استذكر مواقف عائلية وشخصية ولقاءات، ومشاوير من العمر الذي عكرته السياسة والمنافي وخسارة فرص ابداع هائلة لأساتذة الموسيقى في العراق.

التفاصيل:

كوكب حمزة موسيقار عراقي من مواليد مدينة القاسم، في بابل، 1944، لحن العديد من روائع الأغاني مثل: يا نجمة، والقنطرة بعيدة، ويا طيور الطايرة، وقدم العديد من الأعمال الغنائية والمسرحية، وقد ساهم في اكتشاف جيل بارز من الفنانين خصوصاً في البصرة حيث قاد هناك نهضة فنية مطلع السبعينات، وعايش ظهور مواهب رياض أحمد وفؤاد سالم وسيتا هاكوبيان، كما زامل كبار الملحنين العراقيين يومذاك، فضلاً عن دراسته الموسيقى على يد أسماء كبيرة في جمهوريات الاتحاد السوفيتي.

كل الأغاني انتهت و

كل الأغاني انتهت و"المشتهى ما انتهى".. سيل من الرثاء العراقي للموسيقار كوكب حمزة

الفنانة الكبيرة سيتا هوكبيان في منشور على إنستغرام، تابعته شبكة 964:

كوكبي
هكذا كنت اسميك يا اخي الحبيب وكاتم أسراري.
حين أرسلك والدي إلى بغداد، من البصرة، لأنني كنت في حالة نفسية تعبة لتغيثني، ولم تتركني حتى رأيتني في أحسن حال، وحين كنت في بيروت طلبت مني أن آتيك لتراني. وأتيناك أنا وعماد (زوجها) وقضينا فترة جميلة في ليالي العاصمة اللبنانية. ولم أرك منذ ذلك الحين. تحدثت عني في إحدى البرامج الإذاعية، كنت اتصل بك بين الحين والآخر لأطمئن عليك، وآخر مرة قبل فترة وجيزة… وتركتني يا كوكبي يا أخي الحبيب.
لي أكثر من يوم احاول ان أكتب شيئا ولا ادري ماذا أقول وكأنني أسمعك وأنت تغني لي (ظني تسافر يا گمر وأوصيك). وأنا أقول لك لن يغنيها مثلك أحد أبداً. وتدمع عيناك وتحضنني.
وداعا يا كوكبي يا أعز أخ لم تلده أمي.

رحلت

رحلت "الطيور الطايرة".. مات كوكب حمزة

البرلمان يعزي العراقيين بوفاة كوكب حمزة: رحل صاحب الأل...

البرلمان يعزي العراقيين بوفاة كوكب حمزة: رحل صاحب الألحان العذبة

رابط المنشور في منصة الانستكرام