أجنحة لـ 50 شركة
تخفيضات 50% حتى العيد ومشاركة ملفتة من سيدات الموصل في خيمة الجسر الخامس (فيديو)
أم الربيعين (نينوى) 964
عشرات الشركات والمتاجر تشارك في “خيمة رمضان” وسط الموصل، مع عروض وتخفيضات تصل إلى 50 بالمئة، تستمر حتى العيد، مع حضور لافت لسيدات الأعمال، والحرفيات.
وأقيمت الخيمة الخيرية بالقرب من الجسر الخامس بالجانب الأيسر، وضمت سوقاً لـ 50 شركة ومشروعاً صغيراً من داخل نينوى وأربيل ودهوك، وخصومات تتراوح ما بين (30 – 50) بالمئة على المبيعات، وتستمر لغاية ليلة عيد الفطر.
النساء شاركن بشكل لافتٍ عبر مشاريعهن الصغيرة، وتوسطت “الكليجة” الموصلية أجواء الخيمة مع إعدادها بشكل مباشر أمام الحضور.
وانطلقت الفعاليات على شكل خيمة كبيرة ومجسمات رمضانية تعكس أجواء الشهر الفضيل، وذلك وفقاً لتوجيهات رئاسة الوزراء بإقامة خيمة رمضانية في كل محافظة، وبتنظيم من “بصمة كروب” وبرعاية غرفة التجارة في الموصل، وتتضمن أمسيات موسيقية ومسابقات وجوائز للحضور، مع ألعاب مجانية للأطفال، وسيكون الختام في ليلة العيد بمأدبة إفطار كبيرة.
آلاف الموصليين التقوا مجيد السامرائي ونجم باب الحارة "أبو غالب" على مائدة عامرة
شوق علي – منظمة الخيمة الرمضانية، لشبكة 964:
الهدف الرئيسي لهذه الخيمة هو إقامة عدد من مآدب الإفطار لكافة طبقات المجتمع.
الشركات المشاركة من نينوى ودهوك وأربيل وفرضنا عليها عمل تخفيضات كمساعدة للأهالي في تجهيز احتياجات العيد بأسعار لا يجدونها خارج هذه الخيمة.
قدمنا فعاليات فنية للخروج عن الروتين، وبدأتها فرقة “باب الحارة” السورية في أمسية لطيفة امتعت الحضور.
أحببت إدخال الطابع النسوي وعملت أكثر من موقع يخص النساء، وأردت أن يكون تواجدهن كبيراً لأن المرأة تتعب كثيراً في رمضان، وحضورهن للخيمة هو دعم لهن مع موقع خاص للبازار النسوي باسم “قنطرة الخيمة”.
كان من اللافت وجود شركات من زاخو مع تخفيضات كبيرة على البضائع وهذا أعتبره إنجازاً.
قبل شهر رمضان كان هناك توجيه من رئاسة الوزراء بإقامة خيمة رمضانية وهذا كان تحدياً بالنسبة لي، وقمت بوضع تصميمات بسيطة مع تفاصيل دقيقة ونجحت بمساعدة فريق التنظيم في جعل خيمة الموصل الأجمل من بين كل المحافظات وبوقت قياسي، رغم موجة الأمطار التي أثرت علينا.
في اليوم الأخير من رمضان ستكون لدينا أكبر مأدبة إفطار خيرية بالموصل، ونأمل حضور جميع فئات المجتمع.
علياء عدنان – مشاركة من صالون “هوى بغداد” لشبكة 964:
أكثر المشاركين في سوق الخيمة من النساء، ويحاولن الظهور بالعمل والمجتمع، شاركت بمشروعي الخاص بالتجميل والعناية بالمرأة.
تفاجأت بالتخفيضات الموجودة في سوق الخيمة التي وصلت إلى 50%، وسأشتري بعض الاحتياجات الخاصة بعملي من هنا وأشجع العوائل على الحضور لوجود شركات معروفة في السوق.
أنا من أهالي بغداد وزوجي موصلي، منذ 6 سنوات أعيش في أم الربيعين، وأشعر كأنني مولودة فيها، ولا أفكر بالانتقال إلى مدينة أخرى لأنها أرض طيبة وأهلها طيبون.
أنعام عباس – إحدى المشاركات:
اليوم أعد الكليجة الموصلية داخل الخيمة، وفي عيد الفطر من العام الماضي قمت مع مجموعة من النساء بعمل 250 كيلو من “الكليجة” بدعم من المؤسسات الخيرية، وزعناها على العوائل المتعففة ودور الأيتام وحتى للقوات الأمنية.
إذا حصلنا على دعم هذا العام فنحن مستعدون لإعادة التجربة الخيرية خلال عيدي الفطر والأضحى.