الميدان (بغداد) 964
يقول تجار وباعة المسابح في سوق هرج ببغداد، إن الكهرب الألماني هو أكثر أنواع المسابح طلباً من قبل الزبائن، مؤكدين أن أسعار القطع النادرة منه تتراوح بين 5000 إلى 15000 دولار، وتصل إلى مئات آلاف الدولارات في مزادات الدول المجاورة، ويعد سوق هرج، في منطقة الميدان، سوقاً رائجة لبيع المسابح والخواتم والأحجار، إذ تنتشر فيه المحال على امتداده، فضلاً عن البسطات والباعة المتجولين الذين يبيعون أنواعاً كثيرة من المسابح.
أبو عباس بائع السبح المتجول في سوق العشار يخبرنا عن محتويات حقيبته (صور)
ميثم الحسني – تاجر مسابح، لشبكة 964:
أكثر أنواع المسابح جودة ورغبة من قبل الزبائن هو الكهرب، وفيه أنواع كثيرة أفضلها الألماني، ويأتي من بعده البولوني والروسي وهذا الأخير أيضاً يتفرع لأنواع عدّة.
الأسعار متفاوتة، وحسب قِدم القطعة، وأسعارها في العراق مناسبة جداً، قياساً بالأسعار الباهظة في دول الخليج.
الكهرب الألماني يتراوح من 3000 إلى 15 ألف دولار، وقد بعتُ إحدى القطع بهذا السعر، فيما وصل سعر القطعة ذاتها في مزاد قطارة بالأردن إلى 330 ألف دولار.
العراق ومصر هما البلدان الرائدان في مجال المسابح، وتأتي البلدان الأخرى في الدرجة الثانية.
أحمد رياض – هاوي وبائع مسابح، لشبكة 964:
أنا من هواة المسابح القديمة، ومن ثقافتنا العربية الأصيلة هي حمل المسبحة في المجالس والمناسبات الاجتماعية.
أكثر الأنواع التي تستهويني هي مسابح الكهرب، وفيها أنواع عدة، منها الألماني والبولوني والليتواني والروسي، وأغلاها سعراً هو الألماني.
دخل للسوق حديثاً الكهرب الصيني، لكنه أقل جودة من بقية الأنواع التي ذكرتها.
جئت من محافظة البصرة لغرض شراء المسابح، من منطقة الميدان التي تعد أقدم سوق ببغداد خاص بالمسابح والخواتم والأحجار.
كنوز على ضفاف دجلة في الموصل؟.. الصميدعي مندهش مما يعثر عليه
اختفى السندلوس وغرام الكهرب يتجاوز 100 دولار.. فيديو من داخل سوق مريدي
جولة في أسواق أربيل القديمة.. لا زبائن في سوق “السبح” إلا ذات الـ101 حبة
مسبحة بيعت بـ10 آلاف دولار في سوق أربيل رغم “اليمني والقزوان”
فيديو: تجارة الأحجار في الكوت قائمة بـ “البركة”.. الخواتم ليست للزواج ولا الرزق
صور من “معرض اليهود” في متجر فؤاد الصالحي وسط بعقوبة.. ومسبحة بـ 10 آلاف دولار!
مجرشة وسيف غامض عمره 100 عام.. العم جون يحفظ تاريخ برطلة في دكان صغير (فيديو)
بيت حمّام المنقوشة يحرس المدينة.. الموصل تحدّق في السيوف والصلبان لتنسى داعش
تجّار خان المدلل: زبائننا دائميون.. “أنتيكاتنا ونوادرنا” تُباع في الخارج غالياً
