أيسر الموصل (نينوى) 964
شهد اليوم الثاني لمهرجان الموصل للأطباق التراثية، حضوراً كبيراً فاق 3000 شخص، وكان أبرز ضيوف المدينة من نجوم مسلسل “حامض حلو” مثل إحسان دعدوش، والنجمة الموصلية رفل النشمي، علي قاسم الملاك، والذين حظوا بترحيب كبير من الحاضرين.
واثنى نجوم الفن العراقي على الحضور الغفير للعوائل وحتى الأطفال، معربين عن استعدادهم لتقديم عمل مسرحي قريب في أم الربيعين، بالإضافة إلى تواجد الإعلامي الكبير الدكتور مجيد السامرائي الذي وصف الأجواء بأنها من العجائب.
فيديو: گرگيعان البصرة لا ينتهي.. “ألف ليلة وليلة” صدحت في حفل مدينة الضوء المزدحم
فيديو: ليلة طرب صاخبة في البصرة.. العازفة شمايل وأصدقاؤها غنوا لأم كلثوم والغزالي
آلاف الموصليين التقوا مجيد السامرائي ونجم باب الحارة “أبو غالب” على مائدة عامرة
رفل النشمي – النجمة الجديدة في مسلسل “حامض حلو”:
لكل مدينة هوية، وللموصل حالتها الخاصة، إنها تختلف عن البصرة كما تختلف عن بغداد، فيها خصوصيتها، مثل كل المدن العريقة.
الأجواء جميلة والجمهور الحاضر كان رائعاً، وكنت متوقعة حضور عدد كبير من أهالي الموصل للترحيب بنا، لأنهم جمهور داعم للفن والجمال دائماً.
مجيد السامرائي – إعلامي:
يمكن أن نقول أن رمضان في الموصل من عجائب الإسلام الأربعة، خلال يومين لي بأم الربيعين زرت أكثر من مكان، ورأيت نفيراً عاماً للموصليين لم أراه من قبل، وانهم متمسكين في هذا الشهر وبكل شعائره من الفطور حتى السحور ولا يريدون لرمضان ان يغادرهم.
“غشعتو” أو رأيت الموصل شيء مغاير نحو مزيد من الجمال، وما يعجبني في أم الربيعين هو حسن استقبال أهلها، وهنا أدرك موطني.
كانت هناك منافسة بيني وبين الممثل السوري نزار أبو حجر في سرقة الأضواء وانجذاب الجمهور لنا، وكل المحافظات دعتني لزيارتها، لكنني اليوم جئت براً من الأردن إلى أم الربيعين ملبياً دعوتها.
ما زلت أرى الصدمة العمرانية في الموصل ووجوه الموصليين الجميلة من الطفل إلى الشيخ، وكنت أسمع فقط بأكلة “العغوق” أو العروك وتذوقتها هذه المرة، وكانت طيبة وخفيفة.
تفجير منارة الحدباء شعرت كأنه حدث بداخلي وتألمت كثيراً، وأتابع مراحل إعمارها بين فترة وأخرى، وأقول إنها ستعود كما كانت شاخصة، وأحيي جميع الموصليين.
علي قاسم الملاك – ممثل:
تواجدي في الموصل ليس الأول، وسعيد جداً بحضوري بين الجمهور الموصلي الذي يحب الحياة والفرح وكل شيء جميل.
ام الربيعين مميزة عن باقي المحافظات بطيبة أهلها، وأكلاتها أيضاً بما أني أحب الأكل كثيراً.
نفكر بجدية في تقديم عرض مسرحي للعوائل الموصلية في حال توفرت لنا الأجواء المناسبة، وأبرزها هو مسرح متكامل، وكنا نقدم المسرحيات على قاعة الربيع قبل عام 2003، ونتمنى عودته في أقرب وقت.
إحسان دعدوش – ممثل:
في كل مرة أزور بها الموصل أراها في إعمار وتقدم مستمر في بنيتها التحتية، وأشكر كل مسؤوليها من المحافظ إلى أصغر عامل وموظف على ما يقدموه.
أم الربيعين تتميز بعراقتها وبأثارها وحضارتها وأماكنها السياحية ومناخها، وعندما تتهيأ الظروف سنقدم عرض مسرحي ليس نحن فقط بل كل الممثلين العراقيين، الذين لديهم رغبة في الوقوف على مسارح الموصل.
أكثر ما أحببته بالموصل هو الأزقة القديمة وطيبة أهلها، وهذا الهدوء والاستقرار الذي تعيشه المدينة وكذلك التنوع الاجتماعي والثقافي فيها، وإنها ما زالت محافظة على الفلكلور.