ربيعة (نينوى) 964
بحثاً عن الرزق، يقضي ثامر طه ساعات الصيام في شوارع ربيعة والعياضية، حيث يعرض أنواعاً مختلفة من شتلات أشجار الزينة والفواكه، مستعيناً بسيارته الـ “ميتسوبيشي”، وهو متفائل بأن أبناء ربيعة وجوارها صاروا يقبلون أكثر على تشجير منازلهم والشوارع، ويفضل الغالبية أشجار الحمضيات والتوت والرمان والزيتون إلى جانب السفرجل، وأشجار السبحبح التي ذاع صيتها في البلاد.
“الكاربس” ممنوع الآن وغداً.. 6 حدائق عامة تحت ظلال “السبحبح” تزين برطلة (صور)
ثامر طه – صاحب المشروع لشبكة 964:
منذ ساعات الصباح الباكر أبدأ بالتنقل بسيارتي الـ “ميستوبيشي” لعرض أنواع مختلفة من الشتلات حتى الدقائق الأخيرة قبل وقت الإفطار.
سعيد جداً بأن الإقبال بدأ يزداد، ربما بسبب الأسعار التي أحرص أن تكون أقل من السوق.
أتنقل بين مناطق ربيعة والعياضية، ولا أستقر في مكان معين سعياً لتصريف الشتلات التي أجلبها من الموصل.
الشتلات التي أبيعها من مناشئ مختلفة، بعضها محلي والآخر مستورد، وتتراوح أسعارها ما بين 3 – 5 آلاف دينار.
الأهالي في ربيعة يفضلون أشجار التوت والسبحبح، وأقدم خصومات منوعة لمن يشتري أكثر من شتلة.
أبرز أنواع الشتلات التي أعرضها هي (الزيتون، السفرجل، نخلة الزينة، المشمش، التفاح، الدفلة، الرمان، فرشة البطل، والتوت الكندي).
