صحيون وإداريون وعمال

فيديو: ثلاث تظاهرات ليلية في النجف.. المسؤولون نزلوا إلى الشارع لفهم المطالب

النجف – 964

شهدت ساحة الصدرين وسط النجف، مساء الثلاثاء، 3 تظاهرات، كانت الأولى لخط الصد الأول في جائحة كورونا من كوادر الصحة للمطالبة بالعدول عن تغيير موقع قطع الأراضي التي خصصت لهم مطالبين بالبقاء “قرب المقبرة النموذجية” لا النقل قرب معمل الجص! بينما كانت التظاهرة الثانية للمتعاقدين ضمن قانون الأمن الغذائي، أما الثالثة فكانت لأعضاء اتحاد العمال.

ثابت عبد الحسن – متظاهر من كوادر الصحة لشبكة 964:

نتساءل من هي الجهة التي حولت قطع الأرض الخاصة بالصد الأول (مكافحي كورونا)، وتحويلها من مكان قريب إلى مكان بعيد “ما يسوى فلسين”.

تمت جباية مبلغ مليونين و631 ألف دينار مقابل الحصول على هذه الأرض من كل موظف.

هادي السلامي – نائب عن النجف:

بخصوص قطع أراضي الصد الأول في النجف، تم رفع كتاب من قبل محافظ النجف الأسبق لؤي الياسري، بتخصيص قطعة أرض لهم وقد وافقت وزارة البلديات والاشغال، وبعد وصول الموافقات أعلنتها محافظة النجف كفرصة استثمارية، وتم منحها للاستثمار.

حركنا شكوى ضد “المقصرين” في البلدية والمحافظة وهيئة النزاهة والبرلمان، وتوقف الاستثمار بناءً على هذه الشكاوى.

المشكلة اليوم هي منح الإجازة الاستثمارية التي يجب أن تلغى، والرأي النهائي لمجلس محافظة النجف.

أكرم شربة – عضو مجلس محافظة النجف:

الكل يعلم بالجهود التي بُذلت من قبل الصد الأول في فترة جائحة كورونا، فالمتظاهرون لديهم كتب رسمية تثبت وجود قطعة أرض في منطقة الحزام الأخضر.

لقد دفعوا 12 ملياراً من أجل قطعة الأرض المخصصة لهم، وإذا لم يحصلوا على قطعة الأرض الخاصة بهم يكونوا من “الشرائح المظلومة”.

نجم كريم – ممثل اتحاد العمال في النجف:

نحن اتحادات نقابات العمال سلبت أراضينا من جهات معروفة، والعمال سوف لن يسكتوا على هذا الظلم.

المجلس وعدنا بأنه سوف يصوت على أراضينا البالغة 644 دونماً ليتم التصويت عليها، ولن نرضى باستقطاع 200 دونم منها.

هذه هي المرة الثالثة التي نخرج فيها بشكل سلمي، وإذا لن تتم الاستجابة لمطالبنا فسنقطع الشارع بشكل كامل إلى الصباح الباكر واليوم المجلس أجل جلسته ونطالبهم بتصويت على أراضينا.

سيف الكرعاوي – ممثل الخريجين الإداريين:

نحن مجموعة من الخريجين التربويين الإداريين تعرضنا للتهميش من قبل التنسيقيات السابقة، وعددنا أكثر من 299 إدارياً، وأكملنا تسجيل الأسماء وأعطيناها إلى المحافظ السابق ماجد الوائلي من أجل تعييننا.

تأجلت قضيتنا بسبب تغيير المحافظ، ومن ثم تشكل المجلس وتم جمع تواقيع من أجل تعيين الإداريين، وتم رفع الأسماء إلى المحافظ الحالي يوسف گناوي وإلى الآن لم يتم تعييننا.

سمعنا بوجود ضغوطات على المحافظ حتى لا يتم تعييننا وحتى التربويات خرجن معنا في الليل، لأننا لا نستطيع الخروج في النهار والمسؤول صائم لا يأتي الينا، بالإضافة لجلسات مجلس المحافظة تنعقد في الليل لذلك اخترنا الخروج ليلاً.