موشحات من البحرين إلى الفاو
شاهد ما يحصل في دروب الزبير و”سكة ملا عدنان” ليلة الكركيعان
سكة ملا عدنان (البصرة) 964
على وقع الدفوف والأهازيج التراثية، احتشد صغار وكبار الزبير بين أزقة منطقة ملا عدنان، حول فرقة أهل الزبير الشعبية ليغنوا ويرقصوا معاً احتفالاً بـ”الگرگيعان”، ويروي “ملا عدنان” الذي سمي هذا الدرب أو “السكة” باسمه، كيف كانت الاحتفالات بهذا الموروث سابقاً واليوم، وكيف أنهم أهل طرب وإنس ومحبة في جميع المناسبات.
شاهد: سلّم ولدهم يالله.. البصرة تقرع طبول گرگيعان وإياكم والبخل بالحلوى!
ناظم صبري – من الأهالي، لشبكة 964:
گرگيعان موروث شعبي، ونحن طورناه، إذ تقرأ الموشحات والمدح من أجل الترفيه للأطفال.
في كل عام نقيم طقوس الگرگيعان في سكة الملا عدنان.
ملا عدنان يعتبر أقدم الأشخاص الذين يسكنون في هذه السكة وسميت على اسمه ويعتبر والد الجميع.
صلاح عدنان – نجل الملا عدنان:
اليوم اجتمعنا مع فرقة أهل الزبير التراثية في سكة العبيد أو سكة الملا عدنان، لإقامة طقوس گرگيعان من بعد أن نأخذ إذن الوالد بالانطلاق في هذه المبادرة السنوية، واليوم الحضور من الفاو ومن باقي المناطق في الزبير.
الملا عدنان السيد – من أهالي الزبير القدماء:
نجتمع هنا في السكة لنغني ونطرب في جميع احتفالاتنا، وحتى في الكشتات لأننا أهل طرب وأنس ومحبة.
تقاليد گرگيعان تقام في دولة البحرين إذ يخرج الناس إلى الشوارع في رمضان مصاحبين عزف موسيقى تراثية، لكن في الزبير گرگيعان وناسة وأغاني وموشحات تراثية، وفي السابق كان يقتصر على الموشحات والتصفيق بين الأزقة القديمة.
يردد الأطفال أغنية “گرگيعان وگرگيعان وين كصيّر ورميضان، عاطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم يا مكة يا المعمورة فك الچيس وانطينا”.