ولإشغال الزبائن عن ملل الانتظار
“تلفون دب وباكيت كريفن”.. إنها جولة وليست مجرد حلاقة عند أحمد في العمارة (فيديو)
العمارة (ميسان) 964
يجمع الحلاق أحمد مرهون أكثر من مئات القطع التراثية القديمة على جدران صالونه في حي نهاوند بمدينة العمارة، كما يضع هواتف نقالة قديمة ومجموعة من لعب السيارات وصوراً لشخصيات تاريخية وعراقية معروفة وعلب سجائر من تسعينات القرن الماضي، إضافة إلى آلة العود التي يحلم بتعلم العزف عليها، ويقول إن البقاء في الصالون ساعات طويلة أمر ممل، ولذلك يحاول أن يجعله مكاناً مؤنساً، بإضافة كل تلك الأنتيكات التي نجحت بجذب زبائن أكثر، كما أنها تشغلهم عن ملل انتظار دورهم، ويشير إلى أنه دائم التجديد للصالون، فقد يغلق لمدة أسبوع من أجل إضافة المزيد من التحسينات.
اختصاصه الكويت والسعودية! حلاق في الزبير بأدوات "أنتيكة" جداً ومرآة مرقّعة كثيراً
أحمد مرهون – حلاق لشبكة 964:
كان عملي ضعيفاً في البداية فبادرت إلى تزيين المحل بهذه المقتنيات القديمة، إضافة إلى تغليف المحل بالخشب مع رفوف أضع عليها 300 قطعة قديمة، ومن بينها كاميرا أهداني إياها عمي تعود لأكثر من 60 عاما.
الزبائن يقفون طويلاً لمشاهدة هذه التحف، ويسألون عن أسعارها أو عمرها وينسون دورهم في الحلاقة، وأيضاً نلهي الأطفال بسيارات صغيرة أثناء الحلاقة كي لا يبكون، ويسعدني كثيراً استمتاع الزبائن بمقتنيات المحل.
جمعت هذه المقتنيات على مدار 12 عاماً، وما زلت أبحث عن راديو القيثارة القديم لضمه إلى المجموعة، وهناك أشياء أخرى أسعى لجمعها بالإضافة إلى حبي لتعلم العزف على العود الذي أمتلكه ولم أعزف عليه حتى الآن.