الحكومة العراقية أنهت بعثة “يونيتاد” أم انسحب الفريق بعد توتر علاقته ببغداد؟

964

قال فرهاد علاء الدين مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية، إنه لم تعد هناك حاجة لفريق التحقيق بجرائم داعش من وجهة نظر بغداد، وإن الفريق لم يتعاون بنجاح مع السلطات العراقية، بينما أكد كريستيان ريتشر رئيس فريق التحقيق أن بعثة الأمم المتحدة اضطرت إلى إنهاء عملها مبكراً قبل استكمال التحقيقات.

"يونيتاد" يسلم القاضي زيدان تقرير هيكلة ديوان بيت المال لـ"داعش"

ونقلت رويترز تصريحات الطرفين وتابعتها شبكة 964: إذ قال ريتشر إن بعثة للأمم المتحدة التي تشكلت لمساعدة العراق على التحقيق في اتهامات ارتكاب تنظيم الدولة الإسلامية إبادة جماعية وجرائم حرب، اضطرت إلى إنهاء عملها مبكراً قبل استكمال التحقيقات بعد توتر علاقتها مع الحكومة العراقية.

ويأتي إلغاء عمل البعثة، التي شكلت في عام 2017، بعد ما يقرب من 10 سنوات على اجتياح التنظيم المتشدد أرجاء سوريا والعراق، وفي الوقت الذي لا يزال فيه العديد من ضحايا التنظيم نازحين في المخيمات ويتوقون إلى العدالة.

وقال ريتشر: “هل تم إنجاز العمل؟ ليس بعد، وهذا واضح تماماً”.

وأضاف “نحتاج إلى مزيد من الوقت، وإذا حددنا موعداً نهائياً في سبتمبر 2024، فلن نكون قد أكملنا سير التحقيقات” ولا مشروعات أخرى مثل عمل أرشيف مركزي لملايين الأدلة.

ويقول منتقدو قرار العراق إنهاء عمل البعثة إن ذلك سيعيق الجهود الرامية إلى محاسبة المزيد من أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن ساهم فريق يونيتاد في الوصول إلى ثلاث إدانات على الأقل بتهم ارتكاب إبادة جماعية وجرائم دولية أخرى في ألمانيا والبرتغال.

ويقولون أيضاً إن ذلك يلقي بظلال من الشك على مدى التزام العراق بمحاسبة أعضاء التنظيم على مثل هذه الجرائم في الداخل.

وقال فرهاد علاء الدين مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية لرويترز إنه لم تعد هناك حاجة لفريق التحقيق من وجهة نظر بغداد، وإنه لم يتعاون بنجاح مع السلطات العراقية.

وأضاف أن البعثة لم ترد على طلبات متكررة لمشاركة الأدلة ويتعين عليها القيام بذلك الآن قبل إنهاء عملها.

السوداني يبحث مع مدّعي المحكمة الدولية ملف جرائم داعش ...

السوداني يبحث مع مدّعي المحكمة الدولية ملف جرائم داعش في العراق