الذكرى 36 للهجوم الكيمياوي
صور: طائرات صدام ومدافعه ومدرعاته صارت “مدينة ألعاب” تقريباً لأطفال حلبجة
حلبجة – 964
وثقت عدسة شبكة 964 قيام أطفال في مدينة حلبجة بتحويل بقايا آليات عسكرية من مردعات وطائرات ومدافع، شاركت في قصف المدينة عام 1988، إلى مكان للعب والتسلية، حيث تعرض منذ سنوات قرب “نصب شهداء حلبجة”.
تمثال صدام حسين في السليمانية يثير جدلاً.. "عملاق" بجانبه مدافع (فيديو)
الأزهار بعدد ضحايا حلبجة.. أربيل تزرع 5 آلاف شتلة في الذكرى 36 للهجوم الكيمياوي
التفاصيل:
نفذ النظام السابق هجوماً بالأسلحة الكيمياوية على حلبجة في 16 آذار 1988 خلال الأيام الأخيرة من الحرب الإيرانية العراقية (حرب الخليج الأولى)، وجاء ذلك في إطار حملة الأنفال في كردستان، وكمحاولة للجيش العراقي السابق لصد عملية “ظفر 7 الإيرانية” بعد 48 ساعة من سيطرة الجيش الإيراني على المدينة.
خلص تحقيق أجرته الأمم المتحدة إلى أدلة حول استخدام غاز الخردل في الهجوم، إلى جانب مهيجات عصبية أخرى مجهولة الهوية، وكان هذا الحادث هو أكبر هجوم بالأسلحة الكيماوية موجه ضد منطقة مأهولة بالسكان المدنيين، والذي راح ضحيته نحو 5 آلاف شخص، وتسبب بإصابة نحو 10 آلاف آخرين بأعراض مختلفة، ومعظمهم من المدنيين.
أظهرت النتائج الأولية من الدراسات الاستقصائية للمنطقة المنكوبة، زيادة في معدل الإصابة بالسرطان والتشوهات الخلقية طوال السنوات التي تلت الهجوم.