نحو استعادة حقول الفستق
فيديو: رئيسة جامعة موصلية تعلن زراعة 30 ألف شجرة في الحرم.. ووفد بغداد منبهر
الموصل (نينوى) 964
بلغ عدد الأشجار التي زرعتها الجامعة التقنية الشمالية داخل مساحاتها أكثر من 30 ألف شجرة، خلال الأعوام القليلة الماضية، واعتمدت أنظمة إعادة تدوير وإدارة النفايات واستخدام الطاقة المتجددة، وقد حضر وفد من وزارة التعليم قادماً من بغداد، واطلع على تقدم عمليات التشجير في الجامعة، وعبّرت مسؤولة لجنة المتابعة شيماء خضير عن دهشتها من مستوى التشجير، فيما يقول مسؤول وحدة التشجير في الجامعة إنها تستهدف إعادة إحياء زراعة أشجار الفستق في المحافظة.
اختبار للصبر أمام شجرة الطفولة الطويلة.. الموصل تحاول إحياء "طوق الفستق" (فيديو)
علياء العطار – رئيس الجامعة التقنية الشمالية لشبكة 964:
زرعنا داخل تشكيلات الجامعة التقنية الشمالية في نينوى وكركوك وصلاح الدين أكثر من 6 آلاف شجرة بواقع 2000 لكل تشكيل، ومنذ عام 2021 أطلقت جامعتنا على نفسها (الجامعة الخضراء) وبدأت منذ ذلك الوقت بحملات التشجير في أروقتها وكذلك قامت بحملات في كافة مناطق وأحياء أم الربيعين تحت مسمى (الموصل الخضراء) وذلك بالتعاون مع مؤسسة مثابرون للبيئة.
عملنا على تثقيف المجتمع بنينوى في اتجاه التشجير والحفاظ على البيئة وتسليط الضوء على الكارثة البيئية بسبب التصحر وانخفاض منسوب المياه.
ما بدأنا به يجب أن يكتمل بوقفة جادة من صناع القرار من قبل الجهتين التشريعية والتنفيذية في تشريع قوانين تحمي البيئة وتدعم ما نقوم به.
نجحنا في زراعة أكثر من 28 ألف شجرة داخل الجامعة التقنية الشمالية بمدينة الموصل و10 آلاف شجرة في تشكيلات الجامعة بمحافظتي صلاح الدين وكركوك، أما بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني فقد تجاوز عدد الأشجار 48 ألف شجرة تبنتها الجامعة في زراعتها بكافة أنحاء نينوى.
فيديو من الجو: 500 من طلبة نينوى يودعون 2023 بلوحة بشرية ضد CO2 ولدعم التشجير
شيماء خضير – مسؤولة لجنة المتابعة في وزارة التعليم لشبكة 964:
لمسنا حجم التشجير في أم الربيعين ونتمنى أن تكون بقية المحافظات مثلها، ونينوى هي أم الزراعة وبالمرتبة الأولى بهذا المجال دون مقارنة.
وبمناسبة احتفالنا بالعيد الوطني للتشجير نحن في وزارة التعليم العالي سنقدم كافة احتياجات الجامعات العراقية في مجال الزراعة مستقبلاً.
أنس الطائي – مسؤول وحدة التشجير بالجامعة:
نريد توفير بيئة ملائمة للطلبة ولمدينة الموصل من خلال التشجير وتلطيف الجو، وجامعتنا اليوم أصبحت الرئة الثانية بعد غابات الموصل السياحية التي هي الرئة الأولى والأكبر في المحافظة، كون موقع الجامعة في وسط الجانب الأيسر ولها تأثير على مناخ المدينة.
نحن الجامعة أو المؤسسة الأولى من بين المؤسسات الحكومية بأم الربيعين التي استطاعت أن تزرع شجرة لكل طالب لديها، وهذا يأتي ضمن خطتنا في توفير مساحات خضراء وكذلك زيادة الوعي في حماية البيئة.
ساهمنا خلال الموسم الحالي في إنتاج الشتلات وتوزيعها على عدد من المدارس وكذلك إحياء زراعة أشجار الفستق.
نعمل على إنشاء بنك البذور لغرض الاحتفاظ بالأصناف الجيدة التي يمكن أن تكون مصدر للبحوث والدراسات التي تدخل في تطوير جينات للنبات.