حضر المحافظ وقنصل فرنسا
شاهد “فخامة العراق” في بيت التوتنجي.. غناء وطرابيش تحت سقوف أثرية وكل شيء مصلاوي
الموصل القديمة – 964
أعادت الموصل افتتاح بيت التوتنجي التاريخي والتراثي الذي يبرز فخامة الطرز المعمارية في العراق عبر العصور، خلال فعالية حضرها جمهور غفير مع المحافظ والمسؤولين والنخب الثقافية إلى جانب القنصل الفرنسي، عقب إعادة تأهيله من أضرار الحرب وويلاتها.
قاعات وآلات جديدة.. "المدى" تنهي صيانة معهد الدراسات الموسيقية في بغداد (صور)
علي عبيد – رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث لشبكة 964:
بيت التوتنجي واحد من الصروح الثقافية المهمة والمباني التراثية في هذه المدينة، وهذا المبنى بعد تدميره من قبل عصابات داعش تمكنا وبالتعاون مع منظمة أليف والمنظمات الدولية من إكمال كافة المراحل النهائية.
خطتنا ستكون متحف تراثي يجسد تاريخ المدينة، ويتم عرض كل المقتنيات والأدوات التي كانت مستخدمة في تراث هذه المدينة، ولدينا خطط كثيره واستراتيجيات لإحياء وتأهيل وصيانة كل المواقع الأثرية.
مصعب محمد جاسم – مدير المشروع:
كان هذا البيت ضمن أولويات اللجان التي تشكلت في الهيئة العامة للآثار والتراث، وبعد تحرير مدينة الموصل وخصوصاً الجانب الأيمن كان بيت التتونجي أولى المواقع التي تمت زيارتها، للأسف كان المنزل مدمراً بنسبة تسعين بالمئة.
تم التنسيق مع منظمة أليف الدولية، التي قامت بدعم هذا المشروع وبجهود كوادر وموظفي مفتشية آثار نينوى تم بالفعل المباشرة بالمشروع نهاية العام 2019 واكتمال البيت التراثي خلال مطلع الشهر الحالي.
الموقع له أهمية كبيرة في مدينة الموصل، ويعتبر من أهم المباني التراثية والعناصر المعمارية والزخرفية التي يتميز بها، وهو مثال حي للبيت الموصلي ويعود لأحد العوائل العريقة المشهورة في مدينة الموصل.
رياض خير الدين التوتنجي – أحد أحفاد مصطفى التوتنجي:
هذا المنزل فخر للموصل وللعراق وشاركت بإعماره جهات متعددة وبارك الله بكل من عمل في هذا التأهيل.
تم إعادة المنزل بأبهى صورة وأحلى صورة وفرحين جدا لتوصلهم إلى هذه النتيجة الباهرة.
البيت سيكون مفتوحاً أمام الجميع، وسيكون بيتاً تراثياً ومعلماً من معالم المدينة، وسأفتتح داخله معرضاً للرسم.
سأزود الجهات المختصة بالعناية بهذا البيت بشجرة العائلة وصور تراثية للأجداد والآباء والأحفاد.