أهل المنطقة يفاخرون بالتعايش
جامع ملاصق لكنيسة في حي المعلمين.. صور من الحياة في “بغداد الحقيقية”
حي المعلمين (بغداد) 964
يحافظ حي المعلمين شرقي بغداد، على واحدة من أبرز صور التعايش بين سكّانه، بوجود جامع وكنيسة متجاورين، حيث يسكن في المنطقة عدد كبير من أبناء الطائفة المسيحية منذ سنوات طويلة وتجمعهم علاقات طيبة مع الطوائف الأخرى، وتأسس جامع الإمام علي عام 2003 أما كنيسة الصعود الكلدانية فقد تأسست عام 1974.
صور: جهود لكشف الجزء المخفي من كنيسة "كوخي".. وجبور بغداد في خدمة زوار المسيحيين
جولة مصورة في أقدم كنائس بغداد.. من أين جاءت تسمية "أم الأحزان"؟
ودود سمعان – أحد مصلي الكنيسة، لشبكة 964:
نقيم كل يوم أحد القداس في الكنيسة، ندعو للجميع بأن يعم السلام والرحمة لكل البشرية، نحن نعيش في هذه المنطقة منذ ما يقارب أربعين سنة لم نجد من الطوائف الأخرى إلا المحبة والسلام وحسن الجوار.
منطقة المعلمين فيها الكثير من العوائل المسيحية رغم الهجرة التي حصلت لكن ما يزال فيها عدد كبير من أسرنا وأهلنا.
محمد وليد – أحد المسؤولين عن جامع الإمام علي، لشبكة 964:
تجمعنا علاقات طيبة وجميلة مع أبناء الطائفة المسيحية لاسيّما مع المصلين والقائمين على الكنيسة، نشاركهم أعيادهم ومناسباتهم وهم أيضاً.
نتبادل التهاني والتبريكات لاسيّما في المناسبات الدينية، وتجمعنا ثوابت كثيرة ومصيرية أهمها التعايش السلمي فيما بيننا.
كل زائر يمر من شارع المعلمين والمعروف بشارع الكنيسة يدهشه تلاصق الجامع مع الكنيسة، لم نرَ من الطرفين سوى الحب والتقدير لبعضهما.