السليمانية – 964
أثارت إدارة متحف “الأمن الأحمر” في السليمانية، الجدل بعد قيامها بنصب تمثال وصف بأن حجمه كبير، لرئيس النظام السابق صدام حسين، ففي وقت يرى المعترضون بأنه إهانة لضحايا الدكتاتور، تؤكد إدارة المتحف أن وجود التمثال يرمز إلى “انهيار الدكتاتورية”.
فيديو: الوصول الى “كهوف صدام” سيصبح أسهل حين يكتمل تلفريك العمادية
التفاصيل:
بحسب اللوحة التوضيحية التي وضعت عند قدمي التمثال في متحف “الأمن الأحمر” في السليمانية، فقد تم نحت التمثال عام 1997 قرب ساحة عرفات في كركوك، ثم جرى اقتلاعه وإزالته خلال حرب العام 2003، فأعيد إلى السليمانية بواسطة الفنان المصور فايق حمه صالح، وقدم كهدية إلى المتحف المخصص لضحايا النظام السابق.
زامو داروغا – فنان لشبكة 964:
إن نصب تمثال صدام حسين هو إهانة للضحايا ولتاريخ النضال الكردي، وليس رواية تاريخ للأجيال القادمة.
التصميم بأكمله يعمل على تكبير وتمجيد صدام حسين أمام المشاهد، فعند الوقوف أمام التمثال سيعطيك شعوراً بمدى صغر المشاهد مقارنة بحجم التمثال.
مصدر من متحف “الأمن الأحمر” طلب عدم ذكر اسمه، لشبكة 964:
آكو غريب هو مدير متحف “الأمن الأحمر” في السليمانية وهو في إجازة بسبب المرض.
فكرة وضع تمثال صدام في المتحف هي لإحياء ذكرى سقوط الدكتاتور الذي تسبب في مأساة للشعب العراقي.
بعد عودة المدير قد يكون لدينا إجابة على هذه الشكاوى، أو قد لا نرد إلا بعد أن يخلق الموضوع نفسه تفاهماً بين الفنانين والمواطنين.