تسمى أيضاً "العدل الثانية"
سيارات الطلاب تقاطع هياكل الغزالية: منطقتنا وُلدت مع الحرية فلماذا تم إهمالنا؟
الغزالية (بغداد) 964
يطالب سكنة منطقة حي العدل الثانية، أو ما يُعرف بهياكل الغزالية، بالعمل على إدخال الخدمات إلى منطقتهم التي تفتقد لأبسط البنى التحتية على الرغم من موقعها الاستراتيجي وكثافتها السكانية، فسيارات الخطوط ترفض دخول المنطقة لنقل الطلبة والطالبات، كما أن الرعاة يستسهلون التجوال في المنطقة مع مواشيهم، ونثر ما في حاويات القمامة، ويقول السكان إن منطقتهم ولدت مع منطقة الحرية، لكن الأخيرة حظيت بخدمات كاملة منذ العام 2008، بينما بقيت الهياكل مهملة حتى الآن، ويستذكر متحدثون من المنطقة مساعي عدد من النواب، منهم محمد الكربولي ومحمود القيسي، لكنها بقيت مشاريع لم تكتمل.
صور 964 من الغزالية: ما هذا.. كل الساحات تحولت إلى مقابر سكراب ونفايات!
التفاصيل:
منطقة العدل الثانية أو ما يُعرف بالهياكل هي منطقة فتية حديثة، وتفتقد لكل مقوّمات المدن الطبيعية من البنى التحتية عدا الكهرباء، حيث لا توجد فيها شبكات للمجاري أو شوارع مبلّطة ما أدى إلى خلق أزمات كثيرة داخل المنطقة الواسعة.
المنطقة تقع في موقع استراتيجي، حيث تجاور خطين سريعين وهما خط سريع صلاح الدين (الشعلة) وخط سريع أبو غريب الدولي، وتجاور منطقة الغزالية غربي بغداد وتتبع لها.
استحداث مدخل جديد لـ"هياكل الغزالية".. يختصر الطريق إليها من "سريع الشعلة"
سعد محمد – من سكنة المنطقة، لشبكة 964:
لا يوجد خط يدخل ليأخذ الطلاب والطالبات من المنطقة بسبب سوء أرضيتها، كما لا توجد مدارس داخل المنطقة عدا المدارس الأهلية فيُضطر الطلاب إلى الذهاب إلى الجانب الآخر من المنطقة مشياً على الأقدام لكي يصلوا إلى مدارسهم.
حتى سيارة النفايات لا تدخل لجمع القمامة للسبب ذاته.
منطقة الحرية وُزعت فيها قطع أراضٍ بنفس توقيت منطقة الهياكل ولا يفصل بينهم سوى خط سريع الشعلة، لكن الحرية أكملت خدماتها منذ عام 2008 بينما الهياكل إلى الآن لا يوجد فيها سوى شبكة مجارٍ بدائية.
بعض النواب قبل الانتخابات عمل بمنطقة الهياكل مثل محمد الكربولي الذي عمل بمشروع في الهياكل على ثلاثة مراحل أُنجزت منه المرحلة الأولى فقط، والنائب محمود القيسي أكثر من عمل في الهياكل قبل وبعد الانتخابات في شارع 15 و20 و60 وأضاف شبكة للمجاري على مساحات كبيرة من المنطقة لكن ليس جميعها.
نطالب البلدية والأمانة والمسؤولين بالنظر إلى هذه المنطقة ونطالبهم بالتبليط والمجاري ومحاربة ظاهرة منتشرة أيضاً هي تربية الحيوانات داخل المناطق السكنية (الرعي) حيث يأتي راعي الماشية على حاويات الأزبال ليقلبها على الأرض لتأكل منها الماشية ويتركها على الأرض ويرحل.
