"تعاون أربيل يمضي بنحو صحيح"
أردوغان يحدد 60 يوماً “لحسم” ميناء الفاو: نعمل مع أبو ظبي وبغداد بسرعة
السليمانية – 964
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن زيارته الأخيرة لدولة الإمارات أسفرت عن سقف زمني أمده 60 يوماً، لوضع الخطط النهائية بشأن طريق التنمية الذي يربط ميناء الفاو الكبير بالسوق الأوربية عبر تركيا، ويتيح لكل موانئ الخليج تنشيطاً مؤثراً في الحركة التجارية بين الشرق والغرب، مؤكداً أن الشركاء الرئيسيين في المشروع حالياً هم بغداد وأبو ظبي وأنقرة.
حزب العمال الكردستاني: طريق التنمية لن يحقق أهدافه إلا إذا حصل الكرد على حقوقهم
التفاصيل:
بحسب وكالة الأناضول التركية، فقد جاء ذلك في تصريحات صحفية على متن الطائرة أثناء عودته من زيارة رسمية أجراها إلى مصر الأربعاء، واستمرت ليوم واحد.
أبرز ما جاء في تصريحات أردوغان بحسب وكالة الأناضول، تابعتها شبكة 964:
الجهات الفاعلة الرئيسية بمشروع “طريق التنمية” هي تركيا والإمارات والعراق، والمشروع سيصبح “طريق حرير” جديد للمنطقة وسيخدم السلام الإقليمي.
بحثت المشروع خلال زيارتي قبل أيام إلى دولة الإمارات، وآمل في إنجاز المشروع بالطريقة المثلى.
رئيس الإمارات محمد بن زايد اقترح تحديد فترة 60 يوماً لإنجاز دراسات التخطيط والبدء بالمشروع، ويواصل وزير النقل والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو اجتماعاته مع نظرائه (في العراق والإمارات)، ونأمل أن تنتقل هذه الدراسات والخطة إلى التنفيذ.
أن طريق التنمية سيمكن منطقة الخليج والدول المحيطة، من الوصول إلى السوق الأوروبية عبر تركيا، وهو مشروع مربح لكافة الجهات.
حول دعم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني لحزب العمال الكردستاني في السليمانية، أقول أن أبواب التسامح مغلقة حتى النهاية إذا تعلق الأمر بتركيا وأمنها القومي، وتركيا ستقوم ما يجب حيال هذا الأمر.
يمكننا أن نتخذ كل أشكال الخطوات مع جيراننا في المنطقة شريطة ألا يُسمح بإنشاء كيان “إرهابي” على حدودنا.
تركيا صديقة لمن يبادرها الصداقة، ووزيرا الخارجية هاكان فيدان والدفاع يشار غولر ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، أجروا زيارات متعاقبة إلى العراق.
هناك تطورات جيدة بين تركيا والعراق على صعيد اتخاذ خطوات سواء المتعلقة بالحكومة المركزية في بغداد أو إدارة إقليم كردستان.
لن يحترم أحد وحدة أراضي العراق وسوريا مثل تركيا، ووجهنا تحذيراتنا مرارا حيال النهج السلبي للسليمانية، وقلنا لهم إننا نرى ظهوراً لبعض الكيانات الجديدة فلا تعطوهم الفرصة، وإلا فسوف تبقون وحيدين.
الزخم فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب مع حكومة أربيل يتقدم بشكل إيجابي، ولكن مع الأسف تواصل السليمانية، “حزب الاتحاد الوطني الكردستاني” دعم تنظيم “PKK و YPG و PYD الإرهابي” على الرغم من تحذيراتنا المتكررة.