بغداد – 964
تحدث مسؤول كبير في القصر الجمهوري عن نظام النفقات وطريقة الرئيس لطيف رشيد في إدارة مؤسسة الرئاسة، مؤكداً أنها “الأفقر” بين المؤسسات الكبيرة، كما استعرض تفاصيل “الترشيد المالي” خلال السفرات ومخصصات الموظفين وحتى عدد وجبات الغذاء.
حازم النعيمي، رئيس مكتب رئيس الجمهورية، مع الإعلامي أحمد الطيب، تابعته شبكة 964:
فخامة الرئيس يتمتع بخبرة إدارية كبيرة وبالإضافة إلى عمله كوزير للموارد المائية سابقا، شغل عدة مناصب أخرى، ومنها عمله مع منظمات دولية، وحتى ضمن القطاع الخاص، لديه خبرة طويلة.
عندما تولى هذا المنصب، وبدأنا التعامل اليومي، رأيانه حبه لإدارة الموضوع بتفاصيله، ولا يسمح بأي نوع من أنواع التساهل بالعمل اليومي أو التأخير أو أي شكل من أشكال الهدر في المال العام، لذلك تجده يدقق.
الرئيس يعمل بما لا يقل عن 12 ساعة يوميا، بالإضافة إلى التزام يومي، ونادرا ما يتغيب عن الحضور، يبدأ العمل من الساعة 9 صباحا حتى ال3 أو 4 عصراً، ويرتاح قليلا ثم يبدأ دوامه المسائي من ال6 حتى 12 ليلا أحيانا.
البريد لا يتأخر. يوميا لدينا جلسة لإكمال البريد، ويتابع أدق التفاصيل، ويدقق على أسعار الأشياء التي تصرف، لذلك مستوى الهدر في المال العام قليل جدا في رئاسة الجمهورية.
أنا عملت في وزارات وفي رئاسة الجمهورية منذ 16 عاما، ومستوى النثريات التي تصرف في رئاسة الجمهورية هي قليلة جدا مقارنة بالوزارات الأخرى، فلكل مدير عام سيارة واحدة فقط لا غير ضمن التعليمات الحكومية، وفي بعض الوزارات قد تجد 4 – 5 سيارات لوزير واحد، وهذا مرفوض، وكل التعاملات التي تجدها هي ضمن السياقات والضوابط.
لدينا مدراء عامون ووكلاء ومستشارون، وليس لديهم نثرية شهرية كبقية الوزارات، ففخامة الرئيس يرفض مثل هذا النوع من الصرفيات، ويعتبر أن الشخص مكلف بوظيفة عامة، ولا تصرف له هذه النثرية للضيوف، ويكتفي بالشاي والقهوة..الخ.
موضوع ترشيد الصرفيات نحاول أن تصرف على المنشآت، فقصر بغداد صرفت عليه مبالغ وظهر بحلة جديدة، فهذه بنايات عائدة للدولة وستبقى للأجيال القادمة.
فمن ال9 صباحا حتى ال4 ليس لدينا وجبة غداء داخل القصر فقط الشاي والقهوة.
تم خفض مصرف البنزين إلى النصف، ومصاريف الضيافة إلى أكثر من النصف.
لم أرافق الرئيس في أي سفرة حتى الآن الوفد المرافق له محدود جدا خفضا للتكاليف.
جميع الصرفيات أثناء السفر تصرف من وزارة الخارجية.
أحيانا 30 ألف دولار على سفرة لعدة أيام وهي للفنادق والمأكل والمشرب لا يوجد بذخ في الصرف.
الفوج الرئاسي تابع للشرطة الاتحادية ونؤيد محاسبة المقصرين- بيان من رئاسة الجمهورية
