الخزعلي يوجه رسالة للحكومة

“لا أحد بمأمن من نيران الأميركان”.. أبرز مواقف التنديد بغارة المشتل

بغداد – 964

شهد العراق خلال الساعات الماضية موجة تنديد واسعة باغتيال مسؤولين في “الحشد الشعبي” و”كتائب حزب الله”، بغارة أميركية بطائرة مسيرة في بغداد، ليل الأربعاء.

وقال مسؤولون وسياسيون عراقيون، وأحزاب وحركات عربية، إن الهجوم الأميركي “اعتداء سافر”، فيما أشارت حركة “النجباء” إلى أن الضربات الأميركية لن تقتصر على “المقاومة الإسلامية” و”الحشد الشعبي” وستطال الجميع.

وفي يلي أبرز المواقف وردود الفعل:

المشاهد الأولى من ضربة المشتل شرقي بغداد

الناطق العسكري اللواء يحيى رسول:

تُكرر القوات الأمريكية، وبصورة غير مسؤولة، ارتكاب كل ما من شأنه تقويض التفاهمات والبدء بالحوار الثنائي، إذ أقدمت على تنفيذ عملية اغتيال واضحة المعالم، عبر توجيه ضربة جوية وسط حي سكني من أحياء العاصمة بغداد. بطريقة لا تكترث لحياة المدنيين وللقوانين الدولية.

وهي بذلك تهدد السلم الأهلي، وتخرق السيادة العراقية، وتستخف وتجازف بحياة الناس وأبناء شعبنا، والأخطر من ذلك، فإن التحالف الدولي يتجاوز تماماً الأسباب والأغراض التي وُجد من أجلها على أرضنا.

إن هذا المسار يدفع الحكومة العراقية أكثر من أي قت مضى، إلى إنهاء مهمة هذا التحالف الذي تحول إلى عامل عدم استقرار للعراق، ويهدد بجرّ العراق إلى دائرة الصراع، ولا يسع قواتنا المسلحة إلّا أن تضطلع بواجباتها ومهامها الدستورية التي تقتضي حفظ أمن العراقيين وأرض العراق من كل التهديدات.

الرحمة والرفعة لشهداء هذا الاعتداء ولكل شهداء العراق.

الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي:

بعد اعلان الولايات المتحدة استهداف عجلة تابعة إلى الحشد الشعبي من خلال طائرة مسيرة أمريكية أدى إلى استشهاد قادتها.

إن هذا العدوان الجديد يعتبر يقوض كل التفاهمات كما نحمل الجانب الأمريكي وقوات التحالف تداعيات هذه الأعمال الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة البلاد ونسف واضح لكل المحادثات التي تحدث بين الجانبيين.

‏وهذا الاستهداف هو عدوان واضح وخرق للسيادة العراقية وجر المنطقة إلى تداعيات خطيرة.

خلية الإعلام الأمني:

في اعتداء سافر جديد وتعدي صارخ على سيادة العراق وامنة، فقد تأكد لدى القوات العراقية وبشكل قاطع أن من أقدم على استهداف عجلة تقل قياديين اثنين في الحشد الشعبي في منطقة المشتل شرقي العاصمة بغداد، هي طائرات أمريكية مسيرة اخترقت الأجواء العراقية.

ان هذا الاعتداء غير المبرر هو تقويض وتنصل عن كل الاتفاقيات والتفاهمات السابقة ونحمل الولايات المتحدة وقوات التحالف نتائج وتداعيات هذا العدوان على أمن واستقرار العراق بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.

الإطار التنسيقي:

يدين الاطار التنسيقي الاعتداءات المتكررة من قبل القوات الامريكية على سيادة العراق وتجاوزه الخطوط الحمراء باستهدافه قوات رسمية مرة ورجالا ساهموا بدحر الارهـ.ـاب الداعـ.شي وطهروا الاراضي العراقية من دنسهم التكفيري مرة اخرى.

ان ما حدث من استهداف للشهيد ابي باقر الساعدي مساء الاربعاء في منطقة مكتظة بالسكان يتنافى ويتقاطع مع المهام المحددة لقوات التحالف و المنحصرة بمحاربة التنظيمات الأرهـ.ـابية في مناطق تواجدها بل ونعدّه انتقاما دمويا من قادة واجهوا الارهـ.ـاب بقوة.
ونحذر من ان الاستمرار بذلك سيفتح الباب لهجمات مضادة ولن ينتهي الامر بذلك.

ونشدد على ضرورة مواصلة الجهود الحكومية لانهاء مهام التحالف الدولي ، وبذلك ينتهي مسلسل الاعتداءات العدوانية، والحفاظ على سلامة وأمن المواطنين.

نعزي عائلة الشهيد الساعدي واصدقاءه ومحبيه ونسأله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.

أمين عصائب أهل الحق قيس الخزعلي:


 “كتائب حزب الله”:

نبارك للأمة الإسلامية، وشعبنا العراقي، ارتقاء القائد الكبير، الحاج وسام محمد صابر (أبو باقر الساعدي) إلى جنات النعيم، ليلتحق بركب أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) في قافلة النور، إثر قصف قوات الاحتلال الأمريكي في بغداد.

وإننا إذ نعزي عائلته الكريمة، ورفاقه في الجهاد، نسأل الله إن يمن عليهم بالصبر والسلوان، وإن يلحقه بالنبيين والصّديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وهو ما يدعونا إلى الثبات على النهج الجهادي.

(رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).

رد حركة النجباء:


المجلس الأعلى الإسلامي:

إن تمادي الولايات المتحدة في اعتداءاتها واستهدافها أرواح العراقيين وانتهاكاتها للسيادة الوطنية يجعل وجود قواتها على الاراضي العراقية مرفوضا، ومصدر خطر يهدد أمن واستقرار البلد وأبنائه، وأصبح لزاما عليها شد الرحال وتحمل عواقب استهتارها وغطرستها، وتقويضها للتفاهمات والجهود الحكومية لضبط النفس والحيلولة دون توسيع التوتر بالمنطقة وتجنيب شعوبها عواقب خطيرة.

ندعو مجلس النواب لتفعيل قراره الخاص بإنهاء تواجد القوات الأجنبية والزام الحكومة بخطوات عملية سريعة بهذا الاتجاه، ونتطلع من جميع القوى السياسية والشعبية وصناع الرأي العام الى تحشيد موقف موحد داعم للجهد الرسمي ورافض بقوة للعنجهية والغطرسة الامريكية لفرض الإرادة الوطنية وتأكيد حق بلدنا وشعبنا بسيادته الكاملة والاستقرار والحياة الكريمة.

رحم الله شهدائنا الابرار، وتغمد أرواحهم بواسع جناته

حركة “حماس”:

ندين بشدّة العدوان الغاشم مساء الأربعاء الذي استهدف عدة أماكن في العاصمة العراقية بغداد، وأدى إلى استشهاد القياديين في المقاومة العراقية أركان العلياوي وأبو باقر الساعدي، ونعدّه اعتداءً وانتهاكاً لسيادة العراق وأمنه، وخدمةً لأجندة الاحتلال الصهيوني ومشاريعه التوسّعية.

نعزّي العراق الشقيق في ارتقاء أبنائه، ونحمّل إدارة الرئيس الأمريكي بايدن مسؤولية التصعيد في المنطقة، عبر إمدادها ودعمها لحرب الإبادة النازية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ونجدّد تأكيدنا بأن المنطقة لن تشهد استقراراً أو سلاماً إلا بإنهاء الاحتلال الصهيوني لأراضينا الفلسطينية والعربية المحتلة.

“المقاومة الإسلامية” في البحرين:


Exit mobile version