السليمانية – 964
أقدم حمامات السليمانية محميّ من الهدم بأمر الدولة، لكن السلطات لا تملك المال الكافي حالياً لشرائه، ولذا قررت إصدار قرار يسمح ببيع وشراء حمّام “سورت” لكنه يمنع هدمه، ويعود تاريخ الحمام إلى 240 عاماً، ومازال يعمل حتى الآن، وقد التقطت كاميرا 964 جانباً من الأجواء في الداخل، أما أصل التسمية “صورت” فيقول صاحب الحمّام، سركوت الحاج علي، إنها جاءت بسبب وجود صور لشخصيات وفرسان داخل قبة الحمام، اندثرت مع مرور الزمن، وطلاء القبة.
“يضربك ليفة يطلع الدهون” جولة في حمام مدينة الصدر بين ساونا الملح ومساج زيت الزيتون
سركوت حاج علي – صاحب حمام “سورت” لشبكة 964:
يعود تاريخ تشييد حمام “سورت” إلى عام 1784، أي عمره 240 عاماً.
أنشئ الحمام من مواد الحجر والطابوق والرخام “الجص” ولا يحتوي على أي شيش للتسليح أو اسمنت، بسبب عدم وجود هذه المادة في ذلك العصر.
كان سقف الحمام مليء بصور الفرسان والشخصيات التاريخية، مع تأثير الزمن اختفت الصور ولكن ما بقي هو اسم الحمام “صورت” والذي جاء من هذه الصور.
حجزت مديرية آثار السليمانية على هذا الحمام منذ 2010، حيث أمرت بعدم هدمه، حيث يمكن بيعه وشرائه دون هدمه، وتود أن تستملكه لكنها لا تملك السيولة الكافية.
تبلغ تكلفة الاستحمام لـ 40 دقيقة في الحمام 5 آلاف دينار.