كركوك – 964
قبل 5 سنوات لم يكن في كركوك سوى 3 قاعات كبرى للأفراح، ولم يكن عدد الاحتفالات كما هو الآن، لكن عدد القاعات تضاعف خلال السنوات الأخيرة، متأثراً بشيوع ثقافة تأجير القاعات لإقامة المناسبات، وخاصة حفلات التخرج التي ترافقت مع ازدياد أعداد الجامعات الأهلية.
وجوه سعيدة في اللقطة الأخيرة.. منصة الربيع تودع خريجي الموصل بابتسامة (فيديو)
يونس النعيمي مدير إحدى القاعات لشبكة 964:
في الأشهر الأربعة الأولى من كل عام نشهد زخماً كبيراً من ممثلي الطلبة لحجز القاعات مسبقاً، والأسعار بطبيعة الحال متفاوتة من قاعة لأخرى بحسب حجمها ومساحتها والديكورات الموجودة فيها وهي تتراوح من (مليون – مليون ونصف) دينار.
في الأيام الاعتيادية تكون قاعات الأفراح مفتوحة يومين أو ثلاثة في الأسبوع، تحتضن خلالها الأعراس غالباً، بينما في موسم التخرج فلا نكاد نجد يوماً شاغراً على مدار أيام أشهر شباط وآذار ونيسان وأيار، لو استثنينا منها أيام شهر رمضان التي تتوقف فيها الاحتفالات.
مراسل 964:
شيدت في كركوك ثلاث قاعات جديدة خلال آخر خمس سنوات، هي: ديڤان بشارع المطار، ڤينيسيا في طريق بغداد، والقصر الأبيض بطريق بغداد، إضافةً للقاعات القديمة وهي: هاي لايف،رحيم اوه، مسايا، الفصول الاربعة في حي عدن، لايڤ ستي (شوراو. إلى جانب قاعات أخرى صغيرة مخصصة للمؤتمرات والندوات ومناسبات أخرى أصغر من حفلات التخرج والأعراس.
أما عن شروط السلامة العامة، فيقول الإداري في احدى القاعات محمد نجاة لشبكة 964، إن شروط السلامة متوفرة في كل القاعات تقريباً، مثل مخارج الطوارئ والمطافئ المركزية للحرائق، خاصة مع التشديد من الجهات المختصة.
بلد تمنع الذكور من تعليم الإناث وتحظر حفلات التخرج وأعياد الميلاد والسفرات
قلوبهم مليئة بالسعادة.. مشاهد من حفل تخرج أطباء ومهندسي نينوى على كورنيش الجوسق
