مستشار السوداني: الحوار مع المقاومة “شلع گلبنا” لكن إيران بدأت تصحح الموقف

964

استعرض المستشار السياسي لرئيس الوزراء، اليوم الخميس، تفاصيل كثيرة حول ما يجري من “وساطات وحوارات” مع “المقاومة” والخلاف معها حول استهداف الأمريكان، ووصف ذلك بأنه “ماراثون منهك”، شاركت فيه مختلف قوى الإطار ونتج عنه تغير في المواقف مثل تعليق عمليات كتائب حزب الله، بل أعرب عن اعتقاده بأن إيران نفسها بدأت “تصحح الموقف” بعد الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له أربيل.

السوداني يبذل جهداً ماراثونياً لتجنب الحرب ويحتاج دعم المجتمع الدولي - مستشاره

فادي الشمري، مع الإعلامي هارون رشيد، تابعته شبكة 964:

بيان (حزب الله الذي أعلن تعليق العمليات) لم يكن وليد الصدفة، ومن المؤكد أنها جاءت نتيجة لضغوط وحوارات مباشرة وغير مباشرة.

(هل تحاورتم مع جهات رافضة لطلب الحكومة بإيقاف الهجمات؟)

صعب أن أحدد الأسماء، لكن استطيع القول إن هنالك حوارات مباشرة وغير مباشرة مع قوى لديها تمثيل بشكل أو بآخر في النظام والعملية السياسية، وهذه القوى التي تفضلت بذكرها (النجباء) لها علاقات فاعلة ومميزة مع قوى الإطار، ونحن نستعين بذلك للتأثير عليهم وهو حوار غير مباشر، أو يكون أحياناً من خلال الحوار المباشر.

“الموضوع شالع كلبنا” فنحن نتحمل مسؤولية ورئيس الوزراء يتحمل مسؤولية كبيرة.

السوداني قوي، قال لهم: تعالوا فإما أن تقنعوني أو أقنعكم، والآخر ليست لديه حجج قوية عند مناقشته. من يتحمل فاتورة ذلك؟ فالجانب الأميركي لديه ورقة الدولار وقضايا عسكرية وأمنية وغيرها سيستخدمها. من سيتحمل عواقب ذلك هو الشعب. والشعب هو من اختار الحكومة لذلك الرد يجب أن يكون من خلال المؤسسات. هذه الحوارات هي ماراثونية وليست سهلة.

أغلبية الإطار داعمة لمسارات الحكومة، وحتى باقي الأطراف هي ليست غير داعمة لكنها متعرضة لإحراج في مساحتها الشعبية والسياسية، وقد تكون لديها قناعات مختلفة عن تنسيقية المقاومة.

(هل حصل عتب مع الجانب الإيراني بعد قصف أربيل)؟

إن عتبوا وإن لم يعتبوا، من المفترض “احنا اللي نزعل” فهناك اعتداء واضح على الأراضي العراقية.

جربنا الجانب الإيراني في حل المشاكل العالقة كمسألة المعارض الإيرانية في كردستان ولدينا لجنة أمنية مشتركة ووقعنا اتفاقا أمنيا وقبل 6 أيام كانت اللجنة منعقدة، وعالجنا كل الإشكاليات وسحبنا المعارضة التي كانت مصدر قلق لجيراننا، فنحن من عليه أن يعتب، وبتقديري هم الآن في إطار تصحيح الموقف.

السوداني عاتب رومانوسكي والتحالف وسأل واشنطن بصراحة: من يحمي من؟! - الشمري