تصريحات خالد اليعقوبي

مستشار السوداني يرد على واشنطن: لن نحتاجكم لكن الضباط يدرسون “ثغرات قتالية”

964

قال مستشار رئيس الوزراء للشؤون الأمنية خالد اليعقوبي، الأحد، إن سيناريو عودة القوات الأمريكية إلى العراق الذي شهده عام 2014، لن يتكرر لأن مؤسساتنا العسكرية “تكاملت”، لكنه اعترف في تعليق على تقديرات “البنتاغون”، بأن اللجان التخصصية الداخلة في الحوار مع واشنطن هي التي ستحدد “الثغرات القتالية” إن وجدت وحجم تهديد داعش وما إن كان ذلك يتطلب بقاء قوات أمريكية أم لا.

مستشار السوداني يصعّد مع إيران حول قصف أربيل: طهران تعر...

مستشار السوداني يصعّد مع إيران حول قصف أربيل: طهران تعرضت لتضليل وسنراجع علاقتنا

وقال خالد اليعقوبي في تصريح للتلفزيون الرسمي، تابعته شبكة 964:

القوات الأجنبية في العراق لم تعد لها قواعد اشتباك واضحة بعد عام 2014 وهنالك اليوم خرق جوي، وأطراف تهاجم بعضها.

السوداني مصمم منذ البداية على وضع جدولة لانسحاب القوات الأجنبية من العراق، ففتحنا هذا الحوار مع الولايات المتحدة، فالعراق هزم داعش وعسكريا لم نعد نحتاج أحداً، فالعراق مسيطر على كل شبر في أرضه.

هنالك مخاوف يثيرها المحللون، من عودة سيناريو 2011 بعد انسحاب القوات الأميركية، ثم (الاضطرار إلى دعوتها مرة أخرى في حرب) 2014، وأريد أن أوضح أنه في 2011 لم تكن مؤسستنا العسكرية قد اكتملت كما هو الحال اليوم، وقدراتنا العسكرية والأمنية اكتسبت خبرة هائلة، ونريد أن نطرح ذلك على الطاولة ونتعامل مع العالم كدولة ذات سيادة كباقي الدول.

نحن حريصون على العلاقات الجيدة الثنائية مع كل دول التحالف.

عندما انتهت جولة الحوار الأمني عالية المستوى في واشنطن العام الماضي، اجتمعت السفيرة الأميركية مع شركائها في التحالف الدولي في بغداد، ونقلت لهم رغبة العراق منذ حينها وهم بدورهم تفهموا ذلك، لأن الولايات المتحدة اقتنعت بحججنا وهم من فاتحوا التحالف الدولي بذلك.

(المذيع يسأل: متحدثة باسم البنتاغون قالت إن حجم القوة العسكرية سيكون جزء من المناقشات مع بغداد، هل معناه أن هناك قوات ستبقى في العراق؟)

الطموح هو أن يكون العراق خاليا من أي وجود أجنبي على أراضيه، لكن هذا عمل اللجان، فسنرى مستوى تهديد داعش إذا ما كان بحاجة إلى وجود قوات أجنبية أم لا، وقدراتنا القتالية وثغراتها، هذه نقاط تفصيلية تقصد. السيدة أن يكون الموضوع تدريجياً.

الائتلاف الحاكم في بغداد، وضع ثقته برئيس الوزراء، وهو الذي سمى الفريق ودعَمه، وبعد أن ترفع اللجان الفنية تقاريرها، فبالتأكيد ستكون محط احترام وتقدير القائد العام للقوات المسلحة.