تتبيلة عمرها 50 عاماً

مَن لا يعرف دجاج “الكوشي” في الخالص؟.. دكان متواضع لكنه محبوب منذ السبعينات

الخالص (ديالى) 964

مطعم “الكوشي” واحد من معالم الخالص شمالي ديالى، فهو “براند” يعرفه أهل المدينة منذ عقود، وقد عُرف بتقديم الدجاج “المشوي” بطريقته الخاصة، وسط سوق المدينة منذ سبعينيات القرن الماضي.

اسم المطعم جاء نسبة لعائلة “الكوشي”، التي ينحدر منها صاحب المطعم، والذي بدأ مشروعه عام 1974، من تقديم الفلافل والبرغر والأجنحة والباسطرمة والبيض، ومن ثم طور عمله بإضافة “شواية الدجاج”.

فيديو: الدباغ ترك المحاماة وانشغل بتتبيل الدجاج 12 ساعة ...

فيديو: الدباغ ترك المحاماة وانشغل بتتبيل الدجاج 12 ساعة فاشتهر في بعقوبة!

كاظم الكوشي – صاحب المطعم لشبكة 964:

في السبعينات، كنت أطهو الدجاج في منزلي، وأبيعه في المطعم على شكل سندويشات، ذاع صيتها في الخالص بمرور السنوات لطعمها المميز بسبب تتبيلة “الكوشي” الخاصة التي لم تتغير حتى يومنا هذا.

لاحقاً، اشتريت “الشواية” منتصف السبعينات، بـ 250 ديناراً، وماتزال تعمل حتى الآن.

نستخدم الدجاج العراقي لاسيما أنه في السابق لم يكن هناك استيراد، حيث كنت أذهب إلى منطقة جميلة ببغداد لجلب اللحوم والدجاج ومستلزمات المطعم.

ما يميز دجاجنا هو استخدام تتبيلة خاصة بتجهيزه، وهي سر المهنة، ونستخدم دجاجاً من نوعيات جيدة.

نستخدم دجاج الأوزان الثقيلة من 2 كغم وأكثر، ولا نبيع الدجاجة المتبلة والمحشوة بأكثر من 10 آلاف دينار مهما حدث ومهما كان حجمها كبيراً.

كنت وحيداً أعمل في هذا المجال بقضاء الخالص، لكن الآن تم افتتاح الكثير من مطاعم الدجاج، ولهذا السبب اختلف البيع.

كنت أجهز وأبيع 100 إلى 200 دجاجة يومياً، لكن البيع اختلف الآن.

بالإضافة للدجاج، أعمل في تجهيز الخل والطرشي والزيتون لكني أوقفت هذا الآن، ومازلت أحتفظ ببعض علب الزيتون والطرشي والخل وحتى قناني الببسي، التي يفوق عمرها 50 عاماً.

فيديو مع الحاج فاضل الساعجي في الخالص: لن أسمح بانقطاع ...

فيديو مع الحاج فاضل الساعجي في الخالص: لن أسمح بانقطاع المهنة

احذر

احذر "لا تسهج".. أوتجي الخالص يحكي قصته: زبائني أصبحوا نواباً ثم اختفوا!

فيديو مع أشهر مدرس في الخالص: يقاتل بشكل لا يصدّق لكن ال...

فيديو مع أشهر مدرس في الخالص: يقاتل بشكل لا يصدّق لكن الدعاوى علقت تحقيق حلمه

"حوراء" أول امرأة تدير ستوديو في الخالص وتشجع أهل مدينتها: عودوا إلى السوق

"حصار" على فلكة مصطفى جواد في الخالص بعد العبوة.. والباعة: لكنها لم تخلف ضحايا