"الأمريكان لا يموتون في القصف"
مبعوث برلمان العراق إلى بيت بيشرو دزيي.. أختلف مع قاسم الأعرجي
964
أوضح رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية عباس الزاملي، الاثنين، أن فريقه أعلن أن المكان القصف الإيراني الذي عاينه في أربيل هو موقع سكني لعائلة رجل الأعمال الذي لقي مصرعه، لكن النتائج ليست نهائية فذلك من مهمة اللجنة التي يرأسها مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي.
صور: نواب بغداد في البيت المقصوف.. أربيل جمعت ألعاب الطفلة
جانب من حوار الزاملي مع الإعلامي سيف علي، تابعته شبكة 964:
تصريحاتي يوم أمس من الموقع الذي تعرض للقصف الإيراني لم تكن متطابقة أو مماثلة مع تصريحات مستشار الأمن القومي الذي قال إن المكان لا يمثل مقراً للموساد، انا ذكرت فقط ان هذا المكان ملامحه ووضعه مكان سكني لعائلة ساكنة فيه، وهو ما شاهدته بالفعل، حيث أدوات منزل لعب أطفال.
أنا أقول إن السيد رئيس الحكومة شكل لجنة مختصة بالتحقيق في حيثيات هذا المكان على رئيسها السيد قاسم الاعرجي، لذا فبالتأكيد أدوات الحكومة بالتحقيق في هذا الحادث هي ادق واشمل من أدواتنا في مجلس النواب،
لغاية يوم أمس، نحن لا نستطيع الجزم تماماً بشأن هذا المكان، بانه تابع أو غير تابع، لكن ملامح المكان، تدل على انه مكان سكن لعائلة رجل الاعمال، وبالفعل سيكون هناك متابعة من قبلنا كلجنة أمن ودفاع، أو كلجنة شكلت من قبل رئيس مجلس الوزراء.
بالتأكيد الكل يشير إلى أن هذا الحادث هو حادث أليم، وقد مس سيادة العراق وكل العراقيين، وإذا كان هناك واجهات استخبارية لجهات خارجية، خصوصا ونحن شرعنا قانون منع التطبيع مع الكيان الصهيوني، فلن تقف الحكومة مكتوفة الايدي، ونحن على ثقة تامة بالسيد محمد شياع السوداني، بالتصرف المباشر مع أي جهة ممكن تشكل تهديداً على المستوى الداخلي أو المستوى الخارجي المتمثل بدول الجوار.
قد يكون السيد قاسم الاعرجي لديه ادواته الخاصة كمستشار أمن قومي، التي دفعته للقول بان المكان الذي تم قصفه لا علاقته له بالموساد الإسرائيلي، لا سيما وان السيد الاعرجي هو الذي تبنى حل ازمة المعارضين الإيرانيين في إقليم كردستان العراق، لذلك هو محل ثقة داخلياً وعلى المستوى الدولي لإدارة التحقيق في مثل هذه القضية، ولكن تصريحه هذا، رغم انني لم اسأله بشكل مباشر، لكني اعتقد أنه يمتلك تبريرات خاصة به، ولا اعتقد انها تتضمن مسألة التسرع.
ان موضوع القصف يسبب حرجا كبيرا لرئيس الحكومة محمد شياع السوداني، وكذلك للقيادات والأجهزة الأمنية.
نعلم جيداً أن الولايات المتحدة الأميركية لا يروق لها، هذا المستوى الأمني المتقدم في العراق، ولا التسارع المشهود في عجلة الاعمار، وتقديم الخدمات ومعالجة البطالة، وان ينتشل العراق نفسه من الواقع المرير الذي كان يعيشه في السنوات السابقة.
جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة في غزة، والدعم الأميركي المتواصل لإسرائيل، سبب رئيس لما يحدث من استهداف مباشر وغير مباشر للقوات الأميركية سواء في العراق أو البحر الأحمر أو في المنطقة هو نتاج مباشر لذلك، واستخدامها للذرائع في قصفها مقرات أمنية رسمية عراقية هي ذرائع غير صحيحة، ونحن نعلم يقيناً أنه لم يقتل ولا جندي أمريكي واحد في أي قاعدة، حتى الآن.