صور من حي الحسين
“لعبة ظهور واختفاء” بين الباعة وبلدية الرشيد.. تعليقات على حملة التجاوز جنوب بغداد
حي الحسين (بغداد) 964
دخلت آليات بلدية الرشيد إلى حي الحسين ببغداد، لرفع تجاوزات الباعة على أرصفة أهم الشوارع هناك، حيث تحوّل إلى ما يشبه السوق العشوائي، بينما استدعت الحملة سيلاً من التعليقات، حول “لعبة ظهور واختفاء” بين الطرفين، ومن يدعو لنقل أنقاض البسطات “باللوريات” بدل تحطيمها في المكان ذاته، أو من يتساءل عن “تجاوزات السياسيين” الذين لا يقترب منهم أحد.
صور: تدمير بسطات شارع 26 في البياع.. حملة رفع تجاوزات صارمة والمعارض تتنفس أخيراً
التفاصيل:
الحملة استهدفت الشارع المتفرّع من الشارع العام لحي الجهاد نحو مركز حي الحسين، حيث أزالت آليات البلدية تجاوزات أصحاب المحال التجارية من مطاعم وصالونات وغيرها على الأرصفة، فضلاً عن تجاوزات الباعة الذين يقفون بسياراتهم لعرض ما يبيعونه من خضروات وفواكه.
صور من سوق حي الجهاد بعد إزالة تجاوزات أهل البالة: الأهالي يخشون عودتهم
مصدر في بلدية الرشيد، لشبكة 964:
الحملة تأتي ضمن جهود مماثلة جاءت بتوجيه من أمانة بغداد والبلدية على خلفية الكثير من الشكاوى التي ترد من الأحياء السكنية حول فوضى الباعة.
الباعة لا يلتزمون بالعمل في الأسواق ويفضّلون البيع داخل الأحياء السكنية للابتعاد عن دفع أجور الإيجار والخدمات من كهرباء وماء وغيرها وهذا يؤثر على نظافة الحي وعلى الخدمات فيه وعلى حركة السير ويزعج الأهالي أكثر مما ينفعهم.
ضياء فجر – من سكنة الحي، لشبكة 964:
هي لعبة، عندما يعرف الباعة أن البلدية جاءت يحرّكون سياراتهم إلى مكان آخر، وعندما يذهب موظفو البلدية يعود الباعة إلى أماكنهم ذاتها.
لا يوجد إجراء صحيح يمنع عودة المتجاوزين، ففي كل مرة يتكرّر المشهد نفسه.
ياسين الزهيري – من سكنة الحي، لشبكة 964:
مع كل احترامي لهذا القرار ولكن التنفيذ غير صحيح، يُفترض أن تأتي سيارة قلاب مع الشفل ليحمل هذه الأغراض ويرميها خارج حدود البلدية بدلاً عن تحطيمها في نفس المكان، فالتجاوزات حوّلت الحي إلى مزبلة.
مصطفى قاسم – من سكنة الحي، لشبكة 964:
هو قطع أرزاق، أغلب مناطق بغداد مغتصبة من المسؤولين والسياسيين بلا رقابة أو محاسبة، يجب أن يكون الحكم بالعدل بين الجميع.
لو توفّر الدولة الرواتب للمواطنين لما تجاوز أحد، فما الفائدة من إكساء شارع بطول 50 متر وقطع رزق 20 عائلة؟