أجواء صحراوية ممتعة بلا إنترنيت
شتاء البصرة الرائع.. صور من كشتات البر في أرطاوي شمالي الزبير (فيديو)
أرطاوي (البصرة) 964
تنطلق مجموعات الشباب إلى بر البصرة، وتحديداً منطقة أرطاوي النفطية، لما فيها من مساحات صحراوية شاسعة، بهدف قضاء السفرات “الكشتة” لمدة 3 أيام على الأقل، حيث يخرج البصريون إليها في فصل الشتاء للابتعاد عن صخب المدينة والانقطاع عن العالم الافتراضي والتمتع بالطبيعة.
صور: عشاق "الكشتة" أعدوا البنادق وسيخيمون بعباءات إنكليزية في بادية السماوة
سامر سمير – أحد أفراد المجموعة لشبكة 964:
نحن نتفق على السفرة عن طريق WhatsApp، وبمجرد دخولنا البر تتوقف شبكة الانترنيت لبعدنا عن أبراجها.
الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي يدخلنا في أجواء رائعة، فنتبادل الأحاديث والقصص، ونغني ونلعب، نبتعد تماماً عن الواقع الافتراضي إلى الواقع الصحراوي الجميل.
دلة وجدر ضغط ودفع رباعي.. رواد "الكشتة" يخيمون على تخوم إيران فوق الألغام
طالب الجزائري – أحد أفراد المجموعة:
بعضنا يحب الصيد ولدينا أسلحة مرخصة، وهنالك من يحب الطبخ والجميع يتعاون في السفرة من أجل إضفاء جو من الفرح والسرور.
صور: شباب البصرة مع أصدقائهم من السعودية والكويت إلى البر بعيداً عن صخب رأس السنة
معتز فياض – أحد أفراد المجموعة:
نجمع من كل شخص مبلغاً من المال لغرض السفرة، ونقسم المهام على كل فرد من المجموعة.
نسأل القوات الأمنية عن الأماكن المسموحة لنا وغير الخطرة ويساعدوننا بذلك، لنأخذ حريتنا في السفرة.
محمد شاكر – أحد أفراد المجموعة:
نختار يوماً للتجمع وعادة ما يكون الخميس، للانطلاق في “كشتة” إلى البر ونقضي هناك 3 أيام ونعود.
“الكشتة” ضرورية جداً في موسم الشتاء، حيث نغير الأجواء في المناطق الصحراوية.