يقارن بين التسعينات وهذه الأيام

بائع الجرائد في الكوت “يحرق أرشيفه”: الناس لا تشتري ولا داعي للتفسيرات (صور)

الكوت (واسط) 964

لا يزال العم غالب خميس يمارس مهنته في بيع الصحف بساحة العامل وسط الكوت، على الرغم من انخفاض نسبة المبيعات، ويقول إن زبائنه من كبار السن فقط، وأن التكنلوجيا استحوذت على كل شيء عند الجيل الجديد.

100 قارئ يحب الورق في الحلة يضمنون استمرار المهنة.. المدى...

100 قارئ يحب الورق في الحلة يضمنون استمرار المهنة.. المدى وطريق الشعب الأعلى مبيعاً

غالب خميس – بائع صحف لشبكة 964:

كنت موظفاً في الإعلام، وغادرت الوظيفة عام 1987 لأتحول إلى بائع صحف، وكانت مهنة مربحة ولها زبائنها.

خلال الفترة بين 1987 و2003 كنت أبيع 3500 إلى 5000 نسخة يومياً، وكان لدي شريك في العمل ومخزن لحفظ الأرشيف.

في السنوات الأخيرة أصبحت مبيعاتي تتراوح بين 35-40 صحيفة يومياً، وقمت بإتلاف كل الأرشيف، لعدم قدرتي على تحمل نفقات إيجار المخزن.

منذ سنوات طويلة لا أتذكر أي شاب اشترى مطبوعاً، بل إنهم لم يعودوا يتوقفون لمطالعة المانشيتات كما كان يحصل في التسعينات.

زبائني من كبار السن فقط، وما زلت أعمل، فليس لي مصدر دخل آخر، ويومي يبدأ منذ الساعة 7 صباحاً حيث يجب فرز الاشتراكات والإعلانات، وبعدها أواصل الوقوف هنا حتى الساعة الثانية عشر ظهراً.

لا داعي للسؤال عن سبب انهيار عالم الصحف والمطبوعات فالجيل الجديد منغمس في عالم التكنلوجيا وفضاء الإنترنت.

نجل

نجل "ناصر أبو الجرايد": الناس لا تقرأ الصحف لكن والدي سيبقى حياً في البصرة (صور)

البلديات تتراجع عن إزالة أكشاك الكتب وسط سوق أربيل (صور...

البلديات تتراجع عن إزالة أكشاك الكتب وسط سوق أربيل (صور)

مذكرات

مذكرات "حفيدة صدام" وكتاب "الكوفة" تتصدر اهتمامات القراء العراقيين هذا الأسبوع

هذا وقت روايات التسلية في الموصل والقراء شاهدوا

هذا وقت روايات التسلية في الموصل والقراء شاهدوا "تحدي الطالبات" (صور)

لقدامى القراء..

لقدامى القراء.. "ألف باء" و"عزيزي عزوز" ومناقشة أمريكية في بيت المدى (فيديو)