لدينا أدلة على توزيع "شدات"
كنا ننتظر بصمة صوتية من الخزعلي.. نائب عن صادقون: صوّرنا أوراق تصويتنا للمشهداني
بغداد – 964
قال النائب عن كتلة صادقون، علي تركي، إن أدلة تثبت توزيع مبالغ مالية على النواب لصالح المرشح شعلان الكريم، وصلت إلى الجهات المسؤولة، مشيراً إلى أن التوجيه داخل كتلته كان بانتخاب محمود المشهداني في الجولة الأولى، ثم انتظار “بصمة صوتية” من زعيم حركة العصائب قيس الخزعلي لاختيار المرشح في الجولة الثانية.
تصريحات تركي تأتي بعد انتقادات واجهتها قوى الإطار بالتخلي عن المرشح محمود المشهداني الذي حصل على 48 صوتاً فقط.
صادقون: حسن سالم لم يقرأ التوجيه في الواتساب وصوّت للعيساوي بالخطأ
علي تركي في حوار مع الإعلامي أحمد الملا طلال، تابعته شبكة 964:
الجلسة بدأت بـ 260 نائباً وعند التصويت وصل عدد الحضور إلى 314 نائباً وهي سابقة خطيرة، والظاهر أن هناك اتفاقات.
لدينا نظام حديدي داخل الكتلة، فعندما يرسل رئيس الكتلة رسالة أو بصمة صوتية على جميع الأعضاء الالتزام بها وتصوير ورقة الانتخاب، لأننا كنا على يقين بأنه سيكون هناك بورصة وبيع وشراء للأصوات والذمم.
التوجيه في كتلة صادقون كان بانتخاب محمود المشهداني في الجولة الأولى، وبعد ذلك ننتظر بصمة صوتية من الأمين (قيس الخزعلي) لاسم المرشح في الجولة الثانية، وجميع أعضاء الكتلة انتخبوا المشهداني باستثناء حسن سالم الذي لم يقرأ الرسالة وانتخب سالم العيساوي.
وحول بيع وشراء الأصوات داخل البرلمان، وصلت الرسائل ” الأدلة” التي تداولها بعض النوّاب داخلياً من الرجال والنساء إلى الجهات المسؤولة وسيفتح تحقيق شفاف بهذا الموضوع، ونحن أول الدعاة لهذا التحقيق.
المبالغ التي دفعت لشراء الأصوات لصالح شعلان الكريم بدأت من “شدتين” 20 ألف دولار، وصولاً إلى إلى 100 ألف.
الرسائل والوعود بالأموال كانت تدعم شعلان الكريّم، وقد تظهر لاحقاً على منصات التواصل الاجتماعي أمام الجمهور.
كنا خارج الجلسة عند حدوث المشادة الكلامية، ومن طالب برفع الجلسة هم الأخوة في المكون السني.
منحت صوتي للمشهداني لأنني أعلم في قرارة نفسي من يروج الأموال ويقدمها مقابل الأصوات.
الجلسة المقبلة يفترض أن تعقد بعد يومين، وبإمكان شعلان الكريم أن يمثل فئته وجمهوره، لكن لا أن يمثل العراق برئاسة مجلس النوّاب، وسيخسر في الجولة المقبلة حتماً.
من يمجد بصدام حسين لا مكان له في هيئة الرئاسة، والنوّاب الشيعة من انتخبوا شعلان سيتراجعون عن مواقفهم.